الحدث ـ محمد بدر
قالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن جيش الاحتلال مستمر في البحث عن الخلية التي نفذت عملية إطلاق النار قرب مستوطنة عوفرا، مشيرة إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخشى من أن يؤدي نجاح الخلية من الإفلات من قبضة الجيش بالإضافة لعدم الوصول للمطارد أشرف نعالوة إلى تنفيذ عمليات أخرى .
وأوضحت الصحيفة أن قيادة جيش الاحتلال في الضفة الغربية عقدت اليوم اجتماعا لتقييم الأوضاع في الضفة، ومن المتوقع أن يتم نشر قوات إضافية في الضفة، في محاولة لمنع تنفيذ عمليات أخرى.
أشارت الصحيفة إلى أن التقييم الأساسي لدى أذرع الاستخبارات والأمن الإسرائيلية يشير إلى أن عملية الأمس منظمة ويقف وراءها فصيل فلسطيني، لأنها تشبه لحد كبير أساليب المجموعات التابعة للفصائل في تنفيذ العمليات. وعن فشل المخابرات الإسرائيلية في إحباط هذه العمليات، قالت الصحيفة إن تصنيع السلاح ذاتيا "الكارلو" ومعرفة المنفذين الجيدة للطرق، سهل على المجموعات الفلسطينية تنفيذ العمليات والاختفاء بعد ذلك. ووفقاً للتقييمات الإسرائيلية ، فإن الخلية التي نفذت عملية إطلاق النار تعيش في المنطقة التي وقعت فيها العملية وتعرف الطرق جيدا.