تقول البروفيسورة كيث بلاكويل، انه عند محاولة اطالة العمر، يزداد نشاط جينات الكولاجين والجينات الشبيه بها، وبالتالي يعاد ترتيب المصفوفة الجينية، وعند اختلالها يقصر العمر. لأن المكونات الهيكلية الرئيسية في النسيج الضام تعادل ثلث البروتينات الموجودة في جسم الانسان.
مع التقدم بالعمر، تبدأ المصفوفة بالانحطاط تدريجيا. لذلك فإن مادة الكولاجين لها علاقة بالعديد من الأمراض مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى.
ويذكر ان محاولات العلماء السابقة لإطالة العمر، كانت تتركز على تجديد الخلايا، دون أن يفكروا في مسألة اعادة تصميم المصفوفات الخليوية الداخلية.
على الرغم من أنه لا يعرف فيما إذا كانت هذه النتائج، سيكون لها نفس المفعول في جسم الإنسان، إلا ان العلماء يعتقدون ان لها علاقة مباشرة بالبشر.