الحدث العربي والدولي
توالت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن لتنظيم اعتصامات للمطالبة بإصلاحات اقتصادية وسياسية.
وتجمع أردنيون يوم الخميس قرب مبنى رئاسة الوزراء في العاصمة عمان، تنديدا بقانون الجرائم الإلكترونية الجديد، وللمطالبة بإلغاء قانون الضريبة.
وفرقت قوات الأمن المحتجين بالغاز المسيل للدموع، للحيلولة دون وصولهم للدوار الرابع حيث يقع مقر الحكومة.
والتحف المحتجون بـ "الشماغ الأحمر" في خطوة مستلهمة من حركة "السترات الصفراء"، التي قادت المظاهرات في فرنسا ضد سياسات التقشف.
ومع تجدد المظاهرات، اعتلت هاشتاغات #مش_ساكتين و#الدوار_الرابع و#خميس_الشعب قائمة الهاشتاغات الأكثر استخداما في الأردن.
وتداول نشطاء مقاطع مصورة قالوا إنها لاشتباكات وكر وفر بين الشرطة والمتظاهرين.
كما تحدث نشطاء عن اعتقال العشرات من المتظاهرين وإصابة عدد منهم.
وشكا مغردون من قلة حيلتهم وضيقهم، قائلين إن المواطن الأردني لم يعد قادرا على مواجهة الغلاء "الفاحش".
وطالبوا بالقضاء على "الفساد المستشري في البلاد" وتلبية مطالب المتظاهرين بدلا من استعمال العنف ضدهم.
ووجه المغرد قصي الصمدي رسالة للقوة الأمنية: "هلكنا ضرائب وارتفاع أسعار وغلاء معيشة وليس لدينا مصاري وما بدنا ندفع فواتير الفساد، اتشطروا عليهم مش علينا."
وطالب نشطاء برفع القيود عن حرية التعبير وإلغاء قانون الجرائم الإلكترونية الجديد الذي يرون فيه "تكميما للأفواه".
ومن جهة أخرى، انتقد البعض الآخر المحتجين واتهموهم بإشاعة الخراب.
ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام أردنية، فقد أصيب 4 رجال أمن أردنيين، بينهم شرطية أثناء فض تظاهرات الدوار الرابع.