لماذا تدعو "BDS" الرياضيين حول العالم لمقاطعة شركة المنتجات الرياضية "PUMA"؟ (فيديو)

الحدث- محمد غفري

تواصل حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" مطالبتها الرياضيين حول العالم مقاطعة شركة المنتجات الرياضية الألمانية "بوما" حتى تنهي رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي.

تقول المنسقة الإعلامية في حركة مقاطعة إسرائيل ريتا أبو غوش، إن "بوما" ترعى اتحاد كرة القدم الإسرائيلي (IFA)، المتورط في انتهاكات حقوق الشعب الفلسطيني، ويشرعن المستعمرات الإسرائيلية غير الشرعية من خلال السماح لأنديتها بالمشاركة في بطولاته ومسابقاته.

بالمقابل، يطرد الاحتلال الإسرائيلي وفق ما صرحت أبو غوش لـ"الحدث"، عائلات فلسطينية بأكملها من ديارها لإفساح المجال لبناء هذه المستعمرات، التي تعتبر جرائم حرب بموجب القانون الدولي.

وأضافت، أن الاحتلال يهدم مئات الملاعب والمدارس ويحرم الأطفال والشباب الفلسطينيين من فرصة اللعب بشكل طبيعي، عدا عن تلويث الحقول الفلسطينية التي توفر مساحات للعب من خلال صبّ مياه المستعمرات الإسرائيلية العادمة، بينما يتمّ تشيّيد ملاعب إسرائيلية خضراء على أراضٍ فلسطينيةٍ مسلوبة.

وتابعت أبو غوش، أنّ الاتحاد الإسرائیلي يرعى مباريات تقام في المستعمرات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وھو ما كشفته منظمة "ھیومان رايتس ووتش" وغیرھا من المنظمات الحقوقیة.

وأشارت أن ستة أندية كرة قدم إسرائيلية تنشط في مستعمرات إسرائيلية مقامة على أراضٍ فلسطینیة مسلوبة ولا يسمح للفلسطینیین حتى بدخولھا، وتعتبر سبباً مباشراً للقیود على حرية الفلسطینیین في الحركة والوصول إلى الموارد الطبیعیة والقدرة على بناء المنازل والقیام بالأعمال التجارية.

بدأت حركة مقاطعة إسرائيل بالدعوة لمقاطعة شركة "بوما" بعدما نجحت في يوليو الماضي بإعلان شركة "أديداس" أنها لم تعد ترعى اتحاد كرة القدم الإسرائيلي (IFA)، وذلك على خلفية حملة مقاطعة شعبية دولية طالبت "أديداس" بعدم تجديد عقدها مع الاتحاد الإسرائيلي.

لذلك أكدت أبو غوش، أنه بالإمكان المساهمة في تكرار التجربة مع شركة "بوما".

وكشفت أن حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" قامت بمراسلة الشركة ولكن لم يصلها أي رد حتى الآن، إلا أن الحملة تنتشر على نطاق عالمي واسع.

يشار هنا أن أكثر من 200 نادٍ رياضي فلسطيني وقع على عريضة تطالب شركة "بوما" بإنهاء رعايتها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، عدا عن مئات اللاعبين حول العالم.

ونشرت "BDS" صوراً عبر صفحتها على الفيسبوك للاعبين عرب وأجانب يحملون لافتاتات تطالب بمقاطعة شركة "بوما" وإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي.