انتهى هذا العام سريعاً، حافلاً بأحداث كثيرة، إن قيست بمقياس النجاح فإنها لم تؤتي أُكلها ولا عنبها.
انتهى العام:
- ولم يرفع الحصار عن غزة، ولم تصل أموال إعمار القطاع، وما زال الإعمار متعثراً، ومعاناة أهل غزة مستمرة، وتتفاقم، وتنذر بمستقبل قاتم.
- لم نفلح في تحقيق العدالة لدماء شهدائنا التي سفكها الاحتلال، لأننا مازلنا نماطل في الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية.
- لم يتم تحقيق أي إنجاز حقيقي في موضوع المصالحة سوى تشكيل حكومة بروتوكولية تعقد جلساتها عبر نظام الربط التلفزيوني بين الضفة وغزة.
- لم ننجح في تحقيق وحدة المؤسسات بين الضفة والقطاع، وما زلنا نعيش في كيانين منفصلين.
- لم يكن هنالك أي تحرك باتجاه عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني.
- لم تكن هنالك رؤية وخيارات واضحة في ظل انسداد الأفق السياسي.
- لم تنجح المفاوضات، ولم تحقق المقاومة أهدافها، وكلاهما في مأزق.
- لم يعقد مؤتمر فتح السابع لغاية الآن، وجرى تأجيله.
- لم تحقق المقاومة الشعبية زخمها المطلوب.
- لم نستمر في حملات مقاطعة بضائع المحتل.
- لم تفلح القوى والفصائل في تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية الضيقة.
- لم نُفلح في أن تكون لنا دولة، لم نُفلح في استعادة القدس.