عائلة الشاعر بسيسو: سنرفع دعوى ضد من أصدر كتاب "متاريس معين بسيسو"

الحدث الثقافي

أكدت عائلة الشاعر معين بسيسو أنها ستقوم برفع شكوى ضد الجمعية والجهات التي تقف وراء إصدار كتاب "متاريس معين بسيسو"، الذي احتوى على 31 نصا بين المقالة والشعر والنثر كان قد كتبها الشاعر بسيسو إبان العدوان الإسرائيلي على بيروت عام 1982.

وقالت العائلة إنها سترفع دعوى كذلك ضد وزارة الثقافة التي أعطت تصريح الطبع. واعتبرت العائلة أن هذا العمل لن يضيف جديدا للمكتبة الأدبية، غير بعض الشواكل الإسرائيلية لمقرصنيه ومن ساندهم ودعمهم بدون احترام لحقوق المؤلف الأدبية أو إذن مسبق إو إعلام للعائلة، على حد تعبيرها.

ونشر بيان عائلة الشاعر بسيسو ابنه توفيق، عبر صفحته على الفيسبوك، وهذا نص البيان:

بلاغ من عائلة الشاعر معين بسيسو للقائمين على إصدار كتاب لأعمال الشاعر معين بسيسو(متاريس معين بسيسو )- جمعية فؤاد نصار لدراسات التنمية -

نعلمكم؛ ونفيدكم علما نحن عائلة الشاعر معين بسيسو بأننا لا علم لنا بهذا الإصدار ونعتبره تصرف غير مقبول من القائمين على الجمعية وهذا الإصدار- الكتاب المسخ - ، بدون أخذ الإذن من عائلة الشاعر صاحبة المرجعية الأدبية والحقوق الأدبية وصاحبة حقوق الملكية الفكرية حسب قانون النشر العالمي الموقعة عليه السلطة الفلسطينية.

وللعلم وهو نفس الكتاب بمحتوياته من (مقالات وأشعار أثناء حصار بيروت ٨٢ وهي ملكية أدبية خاصة لعائلة الشاعر )، الذي كان قد أصدرناه كعائلة الشاعر أصحاب الحقوق في بيروت عام ٢٠١٤ بعنوان: - ٨٨ يوم خلف متاريس بيروت -(دار الفارابي)على نفقتنا الخاصة جدا، وتكلفة عالية جدا، وضمنها جميع الأعمال النثرية وجميع مؤلفات الشاعر الأدبية الكاملة شعر ومسرح شعري التي صدر حتى العام ٢٠١٦ - دار الفارابي بيروت لبنان . ودار معين بسيسو للإبداع.

وهذا العمل لن يضيف جديدا للمكتبة الأدبية، غير بعض الشواكل الإسرائيلية لمقرصنيه ومن ساندهم ودعمهم بدون احترام لحقوق المؤلف الأدبية (غير مادي) أو إذن مسبق وعلم للعائله من المنطلق الأخلاقي فقط.

ونستغرب هذا العمل حيث لا يمكن أن يصدر كتاب للشاعر محمود درويش أو غسان كنفاني أو عبد الله الحوراني لانه تحميهم مؤسسة تحمل اسمهم، ولكن يتم الاعتداء على حقوق الشاعر معين بسيسو باسم حزب أو فصيل أو رفاق نضال .. أو جمعية لم نسمع بها أو نكلفها أو حزب الشعب المتغير في لونه عن الحزب الشيوعي صاحب الأصل الأصيل في نضالات الشاعر، وتخلوا عن الشاعر وتاريخه النضالي *( نقتبس : في العام ١٩٦٦م ترك معين القطاع نهائيا وعاش في المنفى ، وأنتهت مرحلة نضالية كبيرة الفاعلية من حياته وبدأت مرحلة جديدة، مرحلة المنفى) . حزب الشعب الفلسطيني (الذكرى ١٤ لرحيل القائد الشاعر معين بسيسو)وأنتهي الاقتباس وبدلوا بوصلته لحزب الشعب الفلسطيني الذي لا ينتمي له ولم يكن حتى الشاعر علي قيد الحياه ،ولا يفتخر أو نفتخر بعضويته به كمعين بسيسو الشاعر الأممي الذي ردد أشعاره كل أطياف الوطن العربي الكبير من إخوان مسلمين وقوميين ومستقلون واستشهد بقصائده الشيخ المجاهد أحمد ياسين وكل رفاقه .

كفى متاجرة باسم الشاعر معين بسيسو

كفا تسلق على اسم معين بسيسو

ولسوف نقوم بالدعوة القانونية علي الجمعية ومن قام بإصدار هذا الكتاب كان من كان حتى وزارة الثقافة التي أعطت تصريح الطبع او حزب شعب وأمينه العام ..إن كان خلف هذه القرصنة الأدبية.

لن يحتل حزب الشعب الفلسطيني وجه معين بسيسو بعد الآن .

عائلة الشاعر معين بسيسو

صهباء سعيد البربري بسيسو

زوجة الشاعر معين بسيسو

فلسطين - غزة ١٨-١٢-٢٠١٨