الأربعاء  27 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

احتمالية التراجع عن التفويض الحصري لتطوير حقلي تمار ولوفيتان في إسرائيل

2014-12-23 12:05:56 PM
احتمالية التراجع عن التفويض الحصري لتطوير حقلي تمار ولوفيتان في إسرائيل
صورة ارشيفية
 
الحدث- ناديا القطب

قال مفوض سلطة مكافحة الاحتكار في إسرائيل ديفيد غيلو يوم أمس إنه يدرس التراجع عن قراره المتخذ قبل ثلاث سنوات والقاضي بالسماح لشركة نوبل للطاقة (Nobel Energy) ومجموعة ديليك  (Delek Group) بالتطوير الحصري لحقلي تمار ولوفيثان للغاز الطبيعي.

وكان غيلو قد التقى أمس مع كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركتين الاثنين لمناقشة هذه القضية التي تسببت في هبوط أسهم الشركتين. ويأتي إعلان غيلو بعد أشهر من انتقادات حادة في وسائل الإعلام الإسرائيلية والكنيست حول التسوية التي تسمح لتلك الشركتين بالاحتفاظ بالسيطرة الحصرية في تطوير حقلي تمار ولوفيتان، واللذين يحتويان معا على حوالي 840 مليار متر مكعب من احتياطيات الغاز قبالة ساحل اسرائيل على البحر المتوسط.
 

وتُقدر خطة تطوير المرحلة الأولى من الحقلين ما قيمته 6.5 مليار دولار، في ظل نمو متوقع على الغاز سيصل إلى 10% في أقل تقدير. 

وتمتلك شركة «نوبل إينرجي» حصة 39.66% في حقل ليفياثان، بينما تملك شركتا «ديليك دريلينج» و«إفنر أويل إكسبلوريشين» نسبة 22.67% لكل منهما، وتمتلك شركة «راتيو أويل إكسبلوريشن» نسبة الـ15% المتبقية.

وقال متحدث باسم سلطة مكافحة الاحتكار بعد انتهاء الاجتماع "لم نتخذ أي قرار اليوم."
 
وبحسب وكالة رويترز فإن سلطة مكافحة الاحتكار  تتحرى أمر الشركتين اللتين اكتشفتا حقل لوثيان وحقلين آخرين بعد توجيه انتقادات لسيطرتهما على قسم أكبر من اللازم من الثروة الطبيعية في إسرائيل.
 
 
 
وفي وقت سابق من العام قالت ديليك إنها تتفاوض مع الجهات التنظيمية بخصوص الموافقة على استمرارها في تطوير حقل لوثيان مقابل بيع حصتها في حقلي تانين وكاريش المجاورين اللذين يقدر إجمالي احتياطاتهما بثلاثة تريليونات قدم مكعبة.
 
وكان من المتوقع بدء الإنتاج من لوثيان بحلول عام 2018 وقد يصل حجم الاستثمارات الأولية فيه إلى 6.5 مليار دولار.

 

ويجري الشركاء في حقل لوثيان محادثات مع بي.جي البريطانية التي تريد الغاز لتغذية محطة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في مصر ومع شركة الكهرباء الوطنية في الأردن.