بعد مناورات كبيرة.. الحرس الثوري يؤكد أن الهجوم أفضل وسيلة للدفاع

الحدث العربي والدولي

أكد الحرس الثوري الإيراني أن إيران ستبادر إلى مهاجمة العدو "إن كانت نواياه معادية"، معتبرا أن مهاجمة العدو ستكون عاملا رادعا لأي طامع.

وجاءت هذه التصريحات على لسان قائد القوات البرية في الحرس الثوري محمد باكبور في تعليقه على نتائج المناورات العسكرية، التي أجراها الحرس في المناطق المحاذية للخليج جنوبي البلاد على مدى الأيام الأخيرة، وقال باكبور إنها "حققت جميع أهدافها".

واعتبر القيادي الإيراني في تصريحات أدلى بها وقت سابق من اليوم، أن "مناورات الحرس الثوري أربكت الولايات المتحدة وأخافتها"، وأن "الجيش الأمريكي أمر قواته في المنطقة بأن تكون على أهبة الاستعداد تزامنا مع هذه المناورات".

من جانبه، علق قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري على المناورات، بأنها كانت "ردا على ادعاءات العدو تجاه إيران"، وأضاف: "على العدو أن يعلم أن قدرات إيران الدفاعية هي قدرات رادعة"، مؤكدا أن بلاده "سترد الصاع بعشرة أضعافه على أي عدوان".

أما غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء في الحرس الثوري، فأطلق خلال حضوره المناورات تحذيرا واضحا للدول الخليجية، عندما قال: "نسعى لإيجاد علاقات أخوية مع دول الجوار، إلا أننا نحذر أي دولة من أن تفسح المجال لدول الاستكبار للتدخل ضد إيران لأنها ستدفع ثمنا باهظا".

وشملت المناورات التي اختتمت اليوم السبت، تدريبات على "احتلال مواقع اقتصادية استراتيجية للعدو المفترض" والسيطرة على ميناء ورصيف بحري في الخليج.

كما جرى التدريب على إسقاط مروحيات معادية باستخدام ألغام بحرية "طائرة"، وهي ألغام يمكن التحكم بها عن بعد حيث تقفز لتنفجر على مسافة من 150 إلى 180 مترا، ويمكن لشظاياها أن تلحق الضرر بمروحيات العدو على بعد 50 مترا.

وتزامنت المناورات مع دخول حاملة الطائرات الأمريكية الذرية "جون ستينيس" مياه الخليج لأول مرة منذ 2001.

وحسب تقارير إعلامية، نفذت سفن تابعة للحرس الثوري أمس الجمعة إطلاقات صاروخية استعراضية بالقرب من "جون ستينيس"، كما شغلت طائرات بلا طيار لمراقبتها.

المصدر: RTوكالات و +