الحدث ــ محمد بدر
نقلت القناة العبرية الثانية عن مصادر عربية قولها إن الطائرات الإسرائيلية هاجمت بالأمس، أهدافا لكل من حزب الله والجيش السوري، في محيط دمشق، بما في ذلك مطارا عسكريا تستخدمه إيران وحزب الله اللبناني.
وبحسب المصادر، هاجم الإسرائيليون قاعدة عسكرية تابعة لحزب الله، وقاعدتين عسكريتين للجيش السوري، إحداهما تتبع للفرقة الخاصة الرابعة، والأخرى للفرقة 10 في الجيش السوري، ومواقع للواء 68 والكتيبة 137.
في المقابل، قالت مصادر سورية إن طائرة بوينج 747 إيرانية هبطت في دمشق قبيل بدء الهجمات الإسرائيلية، وكان يشتبه في أنها كانت محملة بشحنات من الأسلحة، وبعد الهجمات أقلعت من المطار الذي قالت المصادر السابقة إن "إسرائيل" استهدفته، ما يشير لعدم دقة الأنباء المتناقلة حول طبيعة الاستهدافات والمواقع.
في الوقت نفسه، ذكر موقع "نيوزويك" أن الهجوم الإسرائيلي الذي استمر نحو ثلاث ساعات، تركز ضد قواعد لحزب الله في سوريا، وأن عددا من عناصر الحزب أصيبوا في الهجوم، بالإضافة لإصابة أحد كبار قيادات الحزب.
يوم أمس، في حوالي الساعة العاشرة مساء أفاد التلفزيون الرسمي السوري أن أنظمة الدفاع الجوي في منطقة دمشق "تصدّت لأهداف معادية". ووفقاً للتلفزيون السوري، فقد سمعت دوي انفجارات قوية في جميع أنحاء العاصمة السورية في أعقاب "الهجوم الإسرائيلي".
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية: "تمكنت أنظمة الدفاع الجوي التابعة لنا من اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الإسرائيلية، وأصاب أحد الصواريخ مستودع أسلحة للجيش وأصيب ثلاثة من الجنود السوريين".