الحدث- رام لله
اختتم بنك القدس رعايته ومشاركته بملتقى مال وأعمال فلسطين الثاني والذي عقد بقصر المؤتمرات في بيت لحم بحضور ومشاركة العديد من رجال الأعمال الفلسطينين والعرب. وتأتي رعاية بنك القدس هذه تفعيلاً لدوره الرائد والمستمر في دعم الفعاليات الاقتصادية الرئيسية في فلسطين حيث يهدف الملتقى الى تعزيز مبادرات الاستثمار في فلسطين.
وشارك بالمؤتمر العديد من رجال الأعمال الفلسطينين والعرب وممثلين عن شركات ومؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني.
من جهته استعرض مدير عام بنك القدس سميح صبيح تجربة بنك القدس خصوصاً والجهاز المصرفي الفلسطيني عموما، مضيفا إن بنك القدس بات من أهم البنوك الرائدة في فلسطين ومن اكبرها انتشاراً حيث يقدم خدماته المصرفية عبر 27 فرعا في مختلف أرجاء الضفة الغربية وقطاع غزة، يضاف إليها فرعين ومكتبين مصرفيين سيتم افتتاحهم قريباً.
وقال: "إن رعاية البنك الرئيسية للملتقى تأتي انطلاقا من رؤيته لأهمية تشجيع الاستثمار والأعمال في فلسطين، وسعيه لجلب الاستثمارات بشكل كبير لداخل فلسطين". وأضاف ان اعمال المؤتمر وتوصياته ستكون لها اثر مهم في جذب الاستثمارات الفلسطينية والعربية من الخارج، مشيرا الى اهمية الحضور الاردني والخليجي وفلسطينيي المهجر في اعمال الملتقى، والى اهمية الموضوعات الاقتصادية المطروحة للنقاش، واللقاءات التي ستعقد مع المستثمرين العرب والفلسطينيين.
وبعد جلسة الافتتاح ناقش المشاركون في المؤتمر اربعة محاور وجملة من الموضوعات الاقتصادية ذات العلاقة الوثيقة بالاستثمار في القدس وقطاع غزة، والفرص الاستثمارية الاستراتيجية، ودور القطاع الخاص والحكومي، وقصص النجاح، والاطار القانوني للاستثمار في فلسطين .
وتأتي رعاية ومشاركة بنك القدس بملتقى مال وأعمال الثاني استكمالاً للمساهمات والمشاركات العديدة والمختلفة التي يقدمها البنك في مختلف محافظات الوطن ودعماً للإقتصاد الوطني باعتباره أحد أهم أعمدة وركائز هذا الإقتصاد، حيث يعمل البنك سنوياً على تخصيص نسبة من أرباحه لصالح مسؤوليته المجتمعية ولدعم العديد من المحاور منها، الصحة، التعليم، الثقافة، الرياضة، التنمية وغيرها.