الحدث الثقافي
اختتم مكتب وزارة الثقافة في محافظة طوباس والأغوار الشمالية فعالياته، وأنشطته الثقافية للعام 2018 بمعرض للفن التشكيلي حمل شعار (القدس في العيون) شاركت فيه مجموعة من الفنانين والفنانات.
وحضر الافتتاح عبد الله دراغمة ممثل محافظ طوباس اللواء يونس العاصي، ومحمد عبد ربه مدير المخابرات في المحافظة، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية، وأعضاء من المجلس الاستشاري الثقافي، والفنانات والفنانون والمهتمون بالشأن الثقافي، وحشد من المواطنين
ورحب عبد السلام عابد مدير مكتب وزارة الثقافة بالحضور والمشاركين في المعرض، مؤكدا حرص الوزارة على تشجيع الإنتاج والإبداع بكافة أشكاله، وتحفيز الفنانين على المشاركة الثقافية الفاعلة، وتقديم الدعم والمساندة لهم، وتهيئة الظروف المناسبة؛ لعرض رسوماتهم ولوحاتهم الفنية التي تعبر عن أحاسيسهم العميقة تجاه قضيتهم الوطنية، وأحلام الإنسان الفلسطيني بالعيش بحرية وأمن وأمان في وطنه الحر بعاصمته القدس.
وألقى عبد الله دراغمة كلمة نقل فيها تحيات محافظ طوباس اللواء ركن يونس العاصي، مشيدا فيها بجهود وزارة الثقافة ودورها في النهوض بالحركة الثقافية.
وألقى محمد عبد ربه مدير المخابرات كلمة حيا فيها الفنانات والفنانين المشاركين في عرض لوحاتهم التي تعبر عن الهم الوطني والإنساني، مستذكرا مقولة القائد الشهيد أبي عمار عن الثورة بأنها ليست بندقية ثائر فحسب، بل إنها قلم كاتب وقصيدة شاعر ولوحة فنان وأنامل امرأة تطرز المنديل والعلم.
وأعرب عبد ربه عن أمله في أن يشهد المستقبل القريب تحقيق أمنياتنا الوطنية في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .
وشارك في المعرض الفني التشكيلي كل من: نهاية بشارات، وآية محمود، وعبير النجار، وتغريد فقها، ونور رواجبة، ويحيى عويضات، ورسامة الكارتير سلام جمعة، ويحيى عويضات، ومجموعة من طلبة جامعة القدس المفتوحة الذين اشتركوا في دورة الفن التشكيل ، والنساء اللواتي اشتركن في دورة الرسم على الزجاج.
وأوضحت ليلى الخراز مسؤولة الفن التشكيلي في مكتب الثقافة، ومنسقة المعرض والمشرفة عليه أنه اشتمل على عدة زوايا تتضمن رسومات الكاركاتير للفنانة سلام جمعة التي تلقي الضوء على ممارسات الاحتلال بحق المسيرة التعليمية، والأعمال الزيتية واللوحات المائية والأكراليك وأعمال الفحم والرسم بأقلام الرصاص والحبر الصيني.
وعبرت اللوحات المشاركة عن حب الأرض والوطن وواقع البيئة الفلسطينية، وتبوأت القدس مكان الصدارة في الاهتمام.
وأشار مكتب الثقافة إلى أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق خطة الوزارة التي تطوي سجل أنشطتها وفعالياتها مع نهاية عام ألفين وثمانية عشر، على أمل أن تتجدد مع خطة العام الميلادي الجديد ألفين وتسعة عشر .