الإثنين  23 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

نتنياهو: حماس ستواصل دفع ثمن باهظ وعمليتنا مستمرة

2014-06-18 00:00:00
نتنياهو: حماس ستواصل دفع ثمن باهظ وعمليتنا مستمرة
صورة ارشيفية
 
 
 
 
 
نتنياهو: حماس ستواصل دفع ثمن باهظ وعمليتنا مستمرة
 
 

الحدث- وكالات (12:34)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "نحن الآن في خضم عملية واسعة النطاق، وسنقوم بالمزيد من العمليات"، مشيراً إلى أن "حماس ستواصل دفع ثمن باهظ"، وذلك على خلفية اختفاء 3 مستوطنين، جنوبي الضفة الغربية، الأسبوع الماضي.

 
وفي لقاء مع بعثة ضمت العشرات من رؤساء بلديات من كل أنحاء العالم تزور إسرائيل حالياً، أضاف نتنياهو "لقد أعاد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الليلة الماضية، العشرات من مخربي حماس إلى السجن بمن فيهم مخربون أُفرج عنهم بموجب إعادة جلعاد شاليط .. أشيد بالقادة، وبالجيش، وبالشاباك وبالشرطة، إنهم قاموا بعمل مميز وما زالوا يقومون به" 
وتابع نتنياهو في تصريحات أرسل مكتبه نسخة منها إلى وكالة الأناضول "إننا نحارب الإرهاب بشدة وحماس ستواصل دفع ثمن باهظ على اختطاف إيال وجيل-عاد ونفتالي وهم ثلاثة شبان كانوا في طريقهم إلى بيتهم وعائلاتهم".

 
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه اعتقل مساء أمس الثلاثاء، 65 فلسطينياً في الضفة الغربية، بينهم 51 معتقلاً تم الإفراج عنهم في إطار صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بأسرى فلسطينيين عام 2011، ليصل عدد المعتقلين منذحادثة اختفاء المستوطنين الثلاثة إلى أكثر من 200 شخص، غالبيتهم من حركة حماس
 
 وفي يوم 25 يونيو/ حزيران 2006، أسرت فصائل مقاومة فلسطينية في قطاع غزة الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، وبعد 5 سنوات من أسره وبتاريخ 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 أطلقت إسرائيل سراح 1027 أسيراً فلسطينياً، مقابل إطلاق حماس سراح شاليط، في عملية أسمتها حماس "وفاء الأحرار"، وأطلقت عليها تل أبيب اسم "إغلاق الزمن".

 

وكان 3 مستوطنين إسرائيليين اختفوا، مساء الخميس الماضي، من مستوطنة "غوش عتصيون"، بالقرب من محافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، حيث لم تعلن أية جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف هؤلاء المستوطنين، حتى اليوم، لكن نتنياهو حمّل حركة حماس المسؤولية عن اختطافهم، وهو ما رفضته الحركة.
 
وفي تعقيب لها، قالت حركة حماس في بيان صادر أمس الثلاثاء، وتلقت وكالة الأناضول "بغض النظر عن الجهة التي تقف خلف هذه العملية، فإن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه والتضامن مع أسراه". وأضافت "حماس ليست مستعدة للتعليق على الرواية الصهيونية كونها ذات دلالات وأهداف سياسية يسعى العدو من خلالها إلى تبرير عدوانه ضد شعبنا وضد المصالحة".