الحدث مقالات
بمناسبة حل المجلس التشريعي، وحفاظاً على ذكرياته الجميلة كتجربة ديمقراطية في مرحلة مهمة من التاريخ الفلسطيني، كان فيها المجلس شاهداً على انقسامنا وتبذير أموالنا وتشتيت أحوالنا وضياع أحلامنا.
تحول فيها الحكم من رئاسي ديمقراطي، إلى حكم المخاتير، الكل فيه يحمل أختامه..
ويفرض القوانين والرسوم حسب احتياجات رجاله وأعوانه..
وحرصاً على بقاء الاسم في الذاكرة الفلسطينية المعاصرة كتجربة ديمقراطية رائدة في زمن عربي لا يُؤْمِن بالانتخابات والتدوير..
وتاريخ أُمة حافل بالسقوط والتزوير..
وبناءً على اقتراح جميل، من صديقي المشاغب الأصيل..
قررنا مجموعة الأصدقاء الذين نتسلل إلى نادي سولو الرياضي قبل بزوغ الفجر بشكل شبه يومي تغيير اسمه من نادي سولو الرياضي إلى نادي التشريعي الرياضي، لوجود بينهما الكثير من أوجه الشبه والإتلاف، والقليل من الاختلاف..
فالدخول إليهما يقتصر على الأعضاء فقط، ويخوض الأعضاء فيهما بطولات وتصفيات..
ويستمرون بعرض المواقف والعضلات..
ويلعب الأعضاء كل واحد مع جهاز، حسب كفاءته ومصلحته وآخر المستجدات والمنافسات..
ويتم فيهما تغيير الملابس والمواقف حسب الصفقات والضرورات..
لأجل ذلك غيرنا اسم نادي سولو الرياضي إلى نادي التشريعي الرياضي..
وكتبنا على الباب الرئيسي شعار النادي الجديد..
وأمرهم سولو بينهم