الحدث ــ محمد بدر
كشفت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم السبت، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي فتح تحقيقا سريا ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاشتباه في عمله لصالح المخابرات الاروسية ضد المصالح الوطنية الأمريكية.
ووفقا لمسؤولين في مكتب التحقيقات تحدثوا للصحيفة، فإن العوامل التي أدت لفتح التحقيق السري؛ عزل ترامب لرئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي، والقرارت والمواقف غير المتوقعة والسريعة التي تصدر عنه.
وبحسب التقرير، يشارك طاقم من المحققين في فحص إمكانية ما إذا كان الرئيس ترامب يتصرف بشكل مقصود لتهديد الأمن القومي، وفحص احتمالية أن يكون ترامب يعمل بأوامر من روسيا.
وبحسب صحيفة التايمز، فإن كبار مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي اشتبهوا بعمل ترامب لصالح الروس خلال حملته الرئاسية، وأن سبب التأخير في التحقيق كان بسبب الانتقادات الكبيرة التي وجهها ترامب وأنصاره لمكتب التحقيقات واتهامهم بالعمل ضده.