الحدث الفلسطيني
أصدرت عائلة القتيل إياد عبد الفتاح برجس، بيانا أوضحت فيه حقيقة ما جرى أمس الأحد في محيط مركز شرطة الرام.
وقالت العائلة، إن ما حدث مع ابنها إياد جرى خلال إطلاق النار على السيارة التي كان يقودها برفقة شاب آخر من نفس العائلة، مؤكدة أنه لم يكن هناك أي اشتباك مسلح كما تم تناقله بالأمس.
وأضافت العائلة في بيانها الذي وصل الحدث نسخة منه، أن عناصر الشرطة الفلسطينية أطلقوا الرصاص على "إياد" وحاول أحد العناصر اعتقاله بعد إطلاق النار عليه لأن السيارة التي يقودها غير قانونية، وبعد إن شاهد الشرطي حالة الشاب فر هاربا إلى مركز الشرطة.
وأشارت العائلة، أنها اتخذت قرارا بعدم دفن الشاب إلا بعد اعتراف أجهزة الشرطة الفلسطينية قتلها الشاب، معتبرة أن كل المحاولات للتهرب من الدم كمن يصب الزيت على النار، محملة جهاز الشرطة كامل المسؤولية.