الحدث الاقتصادي- إبراهيم أبو صفية
كشف مدير عام شركة فيليب موريس في الأردن وفلسطين، فادي المعايطة، أن فلسطين هي البلد الأول عربيا والثامن والعشرون عالميا، الذي أطلق جهاز (IQOS) بتاريخ 17 أكتوبر 2017، مشيرًا إلى أن 5 آلاف فلسطيني تركوا التدخين وتحولوا لاستخدام المنتج.
حديث معايطة هذا، جاء خلال إطلاق شركة فيليب موريس إنترناشونال وشريكها في الأراضي الفلسطينية، شركة يونيبال للتجارة العامة، الجيل الجديد من منتج التبغ الذي يعتمد على آلية التسخين ( IQOS)، بإصداريه (IQOS 3) و(IQOS 3 MULTI)، بحضور مسؤولين من شركة "فيليب موريس إنترناشونال "، ومدير عام الشركة في مصر والمشرق العربي فاسيليس غاتزيليس، والسيد عمار دارية مدير عام شركة فيليب موريس إنترناشونال في فلسطين، ومدير عام شركة يونيبال للتجارة العامة، عماد خوري، وعدد من رجال الأعمال والمهتمين.
وأوضح المعايطة أن مميزات الجهاز الجديد تكمن في صغر حجمه عما كان عليه في الإصدار السابق، ويتناسب مع أذواق المستهلكين والجمهور، إذ يحتوي على اكسسوارات وغطاء مميز يتناسب مع الأشكال الانسيابية، عاكسا عدة ألوان جذابة.
وأشار إلى أن الجهاز (IQOS 3) يتمتع بفتحة جانبية، وذلك لتجاوز العطل الذي كان يحدث "للكبسة" في الإصدار السابق، مؤكدا أن هذا الجهاز على آلية الانزلاق بدل "الكبسة". كما أن أنبوب التسخين أكثر أناقة وأصغر حجما، وفيه "مغناطيس" يجذب الأنبوب للأعلى في حال ترك المستهلك الجهاز مفتوحا، ويستطيع المستهلك وضع الأنبوب بالطريقة التي يراها في داخل الجهاز.
ولفت المعايطة إلى أن الضوء في الجهاز يعمل تحت أشعة الشمس، وأن الجهاز يعمل في درجة حرارة من 0-50 مئوية، إذ كان سابقا يعمل في درجة حرارة من 0-40 مئوية، كما أن فعالية البطارية تحسنت بنسبة 50%.
وحول جهاز (IQOS 3 MULTI)، قال المعايطة إنه صُمم ليسمح بـ 10 تجارب متتالية للفافات التبغ المسخن، مشدداً بأنّه أكثر أجهزة تسخين التبغ صقلاً والأسهل لجهة حمله والأكثر مرونة، وهو جهاز عصري أُضيف إلى أجهزة ( IQOS) منوهاً بأن كلا الجهازَين ثورة في صناعة منتجات خالية من التدخين.
وكشف المعايطة عن اهتمام شركة فيليب موريس في فلسطين، مشددا على أنها تعد أرضا خصبة لهذا المنتج؛ بسبب الوعي الذي يمتلكه هذا الشعب، وأضاف أن الشباب الفلسطيني الذي أثبت نفسه على خارطة شركة " فيليب موريس" من خلال نزوله للشارع وترويج المنتج وإقناع المستهلك كان أحد أعمدة هذا النجاح.
وبدوره قال مدير شركة فيليب موريس في فلسطين، عمار دارية، إن التحول للبدائل بالنسبة لمدخني السجائر أفضل من الاستمرارية في التدخين، فمنذ 4 سنوات حتى هذه اللحظة 6 مليون مدخن تركوا السجائر بشكل نهائي وبدأوا باستخدام (IQOS)، مبينا أنه وحسب معطيات منظمة الصحة العالمية هناك مليار مدخن حول العالم يحتاجون لبدائل.
وأردف أن عدد المدخنين الهائل يقابلهم الكثير من ملايين الناس يحتاجون إلى بدائل، وهذا ما شجع الشركة على الاستثمار بالعلم والوصول لمنتجات بديلة، ودعا إلى أن يكون هناك دعم حقيقي لهذه المنتجات والتواصل مع جهات مختصة للوصول لأكبر عدد ممكن من المدخنين ومحاورتهم وتحويلهم لاستخدام IQOS) .
وأوضح أن حجم الاستثمارات التي ضختها الشركة في إنتاج منتجات خالية من التدخين، هو مؤشر قوي على اهتمام الشركة في تحويل مستهلكي السجائر لمنتج خالٍ من التدخين، وأن تخلق تغييرا في المجتمع، وتطمح لمستقبل خالي من السجائر.
وأشار إلى أن تدخين السجائر يعود بأثر سلبي على المدخن، بسبب أن السجائر تعتمد على آلية الاحتراق التي تسبب الأمراض وتلويث الهواء، إلا أن العلم والهندسة خلق منتجا خاليا من الدخان ولا يعتمد على الاحتراق، وأن الضرر الناتج أقل بكثير.
وأضاف أن منتج (IQOS) تم ابتكاره في مختبرات سويسرا وأشرف عليه 400 عالم، وتم استثمار 5 مليارات دولار في تطويره، مؤكدا على أن هذه المنتجات تؤثر إيجابا على الصحة العامة وذلك يعود لسببين، الأول البخار الناتج عن (IQOS)، والذي لا يحتوي على عدد كبير من المواد الكيميائية، بنسبة أقل من 90% . من تلك التي في السجائر، ثانيا أن البخار لا يؤثر في الهواء داخل الأماكن المغلقة.
وفي ذات السياق، أكد مدير عام شركة يونيبال للتجارة العامة، عماد خوري أن الشركة تعتبر فلسطين سوقا واعدا في، وأن شركة يونيبال تهتم بكل ما هو جديد، مشيرا إلى أن فلسطين البلد العربي الأول الذي أطلق جهاز IQOS.
وقال إن طموح الشركة هو إقناع كل المدخنين ممن يرغبون الاستمرار في تدخين السجائر بالتحول إلى المنتجات الخالية من الدخان باعتبارها بديلا أفضل. وبين أن العلم والتكنولوجيا والأبحاث أتاحت تطوير منتجات لا تتضمن حرق التبغ، وهذا يعد أكبر الثورات في مجال الصحة العامة.
وحول الوعود التي حققتها الشركة في الإصدارين الجديدين، أوضح فادي معايطة وعمار ديرية، أنها شكلت جوهر وتصميم المنتج منذ التأسيس حتى اليوم، فأوضحا أن الجهازين يقدمان حياة أفضل لجميع المستهلكين، مشيران إلى أن ( IQOS)، لا يخلو من المخاطر ولكن الإثباتات العلمية أثبتت أنه أقل ضررا من السجائر ولا يؤثر سلبا على الهواء في المناطق المغلقة.
وأضافوا أن الجهاز يعمل على الدمج بين النكهة والرضى، أي أن السجائر ناتجة عن الاحتراق تقدم نكهة معينة وهذه تصدر عن المواد الكيميائية، بينما الجهاز يعمل على مبدأ التسخين، وهذا يخفف الضرر ويعطي نكهة خاصة، محققا الرضى والنكهة.
وأكدوا، أن التطوير يتمحور حول جمالية المنتج، وإعطاء نظرة مميزة عن المستهلكين، وأن هناك استمرارية بتحسين الجهاز حسب التوصيات التي يقدمها المستهلك، ونتائج الأبحاث. وملتزمين بالمنهجية العلمية في تحقيق كل توصيات الدراسات والنتائج المرتبطة بـ ( IQOS).
ويُعد ( IQOS) بديلاً ثوريا للسجائر وآلية الاحتراق، تم تطويره بتقنية تسخين التبغ بدلاً من حرقه على أسس علمية وبحثية، للمدخنين الذين ينون الاستمرار في استهلاك النيكوتين ومنتجات التبغ.