الحدث- وكالات
تنطلق اليوم في عدد من المدن والعواصم الأوروبية فعاليات الأسابيع التضامنية مع قطاع غزة, والتي دعت إليها الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة بالمشاركة مع عشرات المؤسسات العاملة في القارة الأوروبية.
وتأتي انطلاقة هذه الفعاليات تزامنًا مع الذكرى السادسة للعدوان الإسرائيلي على القطاع 2008-2009, والذي استمر 23 يومًا مخلفاً آلاف الضحايا والجرحى.
وقالت الحملة الأوروبية في بيان صحفي اليوم, إن الأسابيع الأوروبية لأجل غزة والتي ستستمر حتى 18 يناير من العام المقبل, ستدشن اليوم عبر فعاليات في لندن, وبرلين, وإسبانيا "غرناطة", للتضامن مع المحاصرين في قطاع غزة, وللمطالبة بفتح معبر رفح البري, والمسارعة في إعادة إعمار قطاع غزة.
كما تستهدف الفعاليات الدعوة لمنح سكان قطاع غزة حقهم في ميناء بحري يربط غزة مع أنحاء العالم, بما يضمن لسكان القطاع حقوقهم الأساسية، ومنها حقهم في التنقل والحركة والعيش بكرامة.
فيما أقيمت أمس وأول أمس فعاليات تضامنية مع غزة في العاصمة النمساوية فيينا, ومدينة هامبورغ –ألمانيا, شارك فيها المئات من المتضامنين, منددين بالحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة للسنة الثامنة على التوالي, ومطالبين بفتح معابر قطاع غزة والتي تربطه بالعالم الخارجي, وإعادة فتح ميناء غزة البحري.
ودعت الحملة في بيانها كافة مناصري القضية الفلسطينية في أوروبا للانضمام إلى الفعاليات التضامنية مع قطاع غزة, مطالبة في الوقت ذاته بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء معاناة سكان القطاع, ومنحهم حقوقهم المشروعة والتي كفلتها كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وفي السياق, تنطلق اليوم الحملة الأوروبية الإلكترونية للتغريد من أجل غزة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر أوسمة محددة بسبع لغات أوروبية، للفت أنظار العالم إلى معاناة القطاع.
وستستخدم الحملة التي أطلقتها الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة أوسمة #OpenGazaPort، #OpenRafahBorder، #GazaUnderRubble، وتهدف إلى التضامن مع قطاع غزة المحاصر، والذي بات يشهد واقعًا إنسانيًا صعبًا للغاية, وتشديدا غير مسبوق للحصار الإسرائيلي المفروض منذ 8 سنوات.