مؤسسات حقوقية تلتقي ممثلي دول أوروبية لإطلاعهم على انتهاكات قوات الاحتلال خلال الأسبوع الأخير
الحدث- رام الله (4:13 م)
عقدت مؤسسة الحق ومؤسسة الضمير ومركز القدس للمساعدة القانونية اليوم اجتماعًا مع ممثلي 11 دولة أوروبية بالإضافة إلى ممثل بعثة الإتحاد الأوروبي في فلسطين، بهدف إطلاعهم على الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، والعقوبات الجماعية التي تفرضها على مدينة الخليل، واعتقال عدد كبير من الفلسطينيين يصل إلى حوالي 300 شخص في إطار بحثها عن ثلاثة مستوطنين تدعي أنهم اختفوا قبل نحو أسبوع.
وبحسب البيان الصحفي الذي وصل الحدث نسخة عنه فق قدم كل من مدير مؤسسة الحق السيد شعوان جبارين، ومديرة مؤسسة الضمير السيدة سحر فرنسيس، ومدير مركز القدس للمساعدة القانونية السيد عصام العاروري، عرضاً حول التطورات الجارية في الأرض، حيث تم التشديد على أن دولة الاحتلال تتخذ من اختفاء المستوطنين الثلاثة ذريعة لتنفيذ سياسة من الواضح أنها معدّة مسبقًا، لإضعاف النسيج السياسي الفلسطيني، وتخريب جهود المصالحة الفلسطينية، وخصوصًا أن الاعتقالات التي تنفذها قوّات الاحتلال استهدفت قادة سياسيين وأعضاء مجلس تشريعي وغيرهم. وقد أعرب مدراء المؤسسات عن خشيتهم من توسع دائرة الانتهاكات الإسرائيلية، وطالبوا ممثلي القنصليات أن تتحمل دولهم أن تتحمل مسؤولياتها القانونية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها غير المبررة قانونيًا على المدنيين وممتلكاتهم.
وفي ذات السياق قامت مديرة مؤسسة الضمير بإطلاع ممثلي القنصليات على واقع المعتقلين الفلسطينيين، وخصوصًا المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام منذ ما يزيد عن الخمسين يومًا، كما تم تزويدهم بورقة حقائق تبين الممارسات الإسرائيلية بحق المعتقلين.
وفي نهاية اللقاء أجاب مدراء المؤسسات على أسئلة الممثلين، ووعد الممثلون بنقل المعلومات التي تلقوها إلى دولهم، وتم الاتفاق على استمرار التواصل.