الحدث العربي والدولي
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إن عملية درع الشمال لم تنته، وإن الحفارات ما زالت تعمل على الحدود، حتى بعد إعلان رئيس هيئة أركان الاحتلال الإسرائيلي غادي ايزنكوت انتهاء العملية، معتبرا أن إعلان ايزنكوت عن انتهاء العملية جاء لاحتساب إنجاز في سجله قبل خروجه من الخدمة.
وفي موضوع الأنفاق، قال نصرالله: "هناك أنفاق تم اكتشافها، بمعزل إن كانت جديدة أم قديمة وبمعزل عن عددها ومن حفرها وما هي قيمتها، ولم يكن الأمر مفاجئا، ولكن المفاجئ أن هذه الأنفاق طال وقتها حتى اكتشفها الإسرائيلي"، وأوضح أن مسألة استمرار وجود الأنفاق يجب أن تبقى غامضة.
وأكد السيد نصرالله أن عملية درع الشمال لن تؤثر على السيطرة على الجليل. وأضاف: "حتى ندخل للجليل لا نحتاج لأنفاق.. عندما ندخل سندخل من كل الحدود، وعملية الجليل محضر لها، ودرع الشمال لا تلغيها ولا تؤثر عليها ولو بنسبة 10%.. سندخل الجليل في حال تم العدوان على لبنان، ولن يعرفوا كيف سندخل؟ من فوق الأرض أو من تحت الأرض أو من السماء".
وتابع السيد القول: "في الحرب القادمة كل فلسطين المحتلة ستكون ميدان حرب وقتال.. ولدينا صواريخ دقيقة كافية للحرب القادمة وأنا لا أريد أن أناقش بالعدد ولكن مسألة الحصول على الصواريخ الدقيقة أنجزت، واذا اعتدى علينا الإسرائيلي سيندم لأن ثمن الاعتداء سيكون أكبر بكثير مما يتوقعه، ولن نسمح للإسرائيليين بتغيير قواعد اشتباك أو فرض قواعد اشتباك علينا".
وأكد السيد نصرالله أن سبب غيابه عن الإعلان منذ نوفمبر الماضي لم يكن مرتبطا بوضعه الصحي، وأضاف: "في شهر كانون أول وشهر كانون ثاني ليس لدينا مناسبات ولم تكن هناك مناسبة للإطلالة، وبعد أن أعلن نتنياهو في مؤتمر صحفي عن بدء عملية درع الشمال، وصلنا لنتيجة أنه يجب تركهم يتكلمون كما يشاؤوا حتى انتهاء العملية، وقد خدمنا نتنياهو بدعايته المصاحبة للعملية والتي أدخلت الرعب في قلوب كل المستوطنين".