الحدث الفلسطيني
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يوسف الحساينة إن قدرات المقاومة الفلسطينية تعاظمت وهي قادرة على ضرب كبرى المدن الإسرائيلية بالصواريخ المتطورة، مشددا على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يطلب الوساطات الإقليمية والدولية لتثبيت التهدئة في قطاع غزة.
وأضاف الحساينة في مقابلة مع صحيفة الوطن السورية، أن الاحتلال يعيش هاجسا أمنيا بسبب مسيرات العودة والعمليات الفدائية في الضفة الغربية، وكذلك بسبب تطور الأوضاع في جنوب لبنان، وانتصارات الجيش العربي السوري والدولة السورية على الإرهاب، وتراكم القدرات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وأكد الحساينة أن علاقة الجهاد الإسلامي بالإيرانيين والقيادة السورية قوية جدا وتتطور، وأن هذه العلاقة قائمة على الحفاظ على الثوابت والتصدي للمشاريع الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة، مؤكدا على أن هذا المحور يعمل على إفشال صفقة القرن، معيبا على الأنظمة العربية تخاذلها وهرولتها باتجاه الإسرائيليين.
وأوضح الحساينة أن الانتصارات التي حققها الجيش السوري على الجغرافيا السورية تضيف رصيدا عسكريا وسياسيا جديدا لقوى المقاومة في المنطقة، خاصة وأنها تدلل على أن محور المقاومة قد عاد قويا ويراكم عوامل القوة التي ستردع الاحتلال الإسرائيلي، وشدد الحساينة على أن محور المقاومة سيتحرك في أي معركة قادمة مع الاحتلال.