الحدث - محمد بدر
قالت صحيفة معاريف العبرية إن "إسرائيل" ومصر تجريان اتصالات مكثفة في محاولة منهما لمنع تدهور الأوضاع وانفجارها في قطاع غزة، في ظل حالة من الاستقرار الهش تسود الحدود.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الاتصالات يقودها من الجانب الإسرائيلي رئيس "مجلس الأمن القومي" "مئير بن شبات"، بالإضافة لضباط كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وأضافت: "على الرغم من أن الأسبوع الماضي قد مر بهدوء نسبي، إلا أن إسرائيل لا تزال تحدد الخط المتطرف الذي تحاول حركة الجهاد الإسلامي قيادته من أجل إحداث تصعيد في الميدان".
وتابعت: "ما هو أبعد من الجهاد الإسلامي، هناك جدل داخلي في حماس حول التصعيد، وهناك أطراف داخل الحركة ترى بضرورة التصعيد بعد رفض استلام المنحة القطرية بشروطها الجديدة".
ورجحت الصحيفة أن تتصاعد الأمور على الحدود، من خلال حدوث تدهور تدريجي في الحالة، لا سيما في نطاق الفعاليات التي تقام على حدود القطاع أيام الجمعة؛ خاصة إذا ما سقط شهداء بنيران جيش الاحتلال.
وأردفت الصحيفة: "لقد مر الأسبوع الماضي بهدوء نسبي، لكن المؤسسة الأمنية ما زالت تعتقد أن هذا الوضع هش للغاية وغير مستقر، ومن هنا تأتي أهمية الاتصالات بين إسرائيل ومصر، في محاولة لإيجاد حلول محددة إضافية لاستقرار الوضع في قطاع غزة"