يمضي حلمي
يشُقّ اللّيل
تسّاقط النّجوم
و يبكي القمر
أرتّقُ دموعه
قربانا
يبتسم إيروس
يلوّح بالنزول الأخير
هناك
على شهقة الأفق
سيرقد القصيد
يعلو
فوق حجر سيزيف
منهكا
من ثرثرة الأقدام
صامتا
كحكايا الشّمس
كمشنقة الحياة
ينظر في مرٱة رمسيس
معلّقا بأسئلة من فراغ
من متاهات جوف الأمنيات
يُسابق ملامحي
يهرب من جسدي
ليَعبر الغروب
في غفلة من الٱلهة
يكتسي أنوار الفجر
على أرض الاغتراب