الحدث ــ محمد بدر
نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت تقريرا للجنة المختصة بمراقبة المنظمات غير الحكومية، جاء فيه أن عضو الكنيست السابقة عن القائمة المشتركة نيفين أبو رحمون كانت على علاقة مع مؤسسات ومنظمات غير حكومية، مرتبطة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي بحسب التصنيف الإسرائيلي "منظمة إرهابية".
وبحسب التقرير، فإن أبو رحمون (37 عاما) أقامت علاقات مع اتحاد لجان العمل الزراعي التابع للجبهة الشعبية، وجمعت التبرعات لصالح الاتحاد، ونشرت فيديوهات عبر صفحتها على الفيسبوك، دعت فيها إلى التبرع للاتحاد، ومساندته في نشاطاته المتمثلة في حماية المزارعين الفلسطينيين.
وركز التقرير على حديث أبو رحمون في الفيديو المذكور، والذي قالت فيه إن مناطق (ج) مهددة بالمصادرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وإنه بعد 25 عاما على اتفاق أوسلو، ما زالت "إسرائيل" تسيطر على هذه المناطق أمنيا ومدنيا، وإن الخطر يمكن في محاولة ضمها كما فعلت "إسرائيل" في القدس والجولان، واصفة الأمر بنكبة جديدة.
وقال التقرير إن الاتحاد مرتبط بالشعبية وهو ما تؤكده وثائق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، حيث تشير إلى أن الجبهة الشعبية تقدم الدعم بشكل مستمر للاتحاد، وهو ما دفع وكالة المقاصة الكندية لوقف دعمها للاتحاد ومجموعة من المنظمات والمؤسسات، بحجة دعم "الإرهاب".
وقالت نيفين أبو رحمون في اتصال مع "الحدث" إنها تجدد دعوتها لدعم اتحاد لجان العمل الزراعي، لأنه الأكثر سعيا في الكشف عن المخططات الإسرائيلية للسيطرة على مناطق (ج)، وهو الأكثر دفاعا عن المزارعين الفلسطينيين في وجه الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكدة على أن "إسرائيل" تستهدف مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني بشكل عام وليس فقط الاتحاد.