الحدث- محمد غفري
أطلقت جمعية برج اللقلق في مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس، لعبة "حارس المسجد الأقصى"، التي تهدف لزيادة وعي الأطفال، ومواجهة مشاريع الاحتلال التهويدية.
يقول منسق المشاريع في جمعية برج اللقلق محمد صلاح، إن "حارس المسجد الأقصى" لعبة ترفيهية تعليمية تدور داخل أروقة المسجد الأقصى.
تعكف جمعية برج اللقلق ومقرها في البلدة القديمة في القدس، إلى زيادة الثقافة والوعي حول المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، وهذه اللعبة الجديدة هي امتداد لأنشطة هذه الجمعية المقدسية.
محمد صلاح أوضح في حوار مع "الحدث"، أن اللعبة سوف تتاح اعتباراً من اليوم عبر تطبيقات الهواتف الذكية والموقع الإلكتروني، وهي عبارة عن مراحل متعددة يتم إنجازها داخل أسوار المسجد الأقصى، يتنقل اللاعب فيها من معلم إلى آخر، وينجز عدة مهمات ويكتشف الكنوز، وصولاً إلى فتح باب المغاربة المغلق، وتحرير المسجد الأقصى من الاحتلال.
عدا عن الهدف من نشر التوعية والثقافة بمعالم المسجد الأقصى، يقول صلاح إن لديهم الرغبة من وراء إنتاج هذه اللعبة بمواجهة مشاريع الاحتلال التهويدية في مدينة القدس والمسجد الأقصى بشكل خاص.
وبسبب هذه الأنشطة، أشار صلاح إلى مضايقات مستمرة تتعرض لها جميعة برج اللقلق من قبل أجهزة أمن الاحتلال، من حيث مداهمات مقر الجمعية واعتقالات عدة للعاملين فيها وانتهاكات أخرى.
وخلال إنتاج هذه اللعبة، قام عناصر من قوات الاحتلال عن أبواب المسجد الأقصى بحذف كافة الصور، التي أخذت داخل المسجد الأقصى بغرض إنتاج لعبة المسجد الأقصى.
محمد صلاح دعا إلى تحميل هذه اللعبة، سيما وأنها تحفز الأطفال بطريقة ترفيهية إلى استكشاف معالم المسجد الأقصى، وحفظها.
جدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة ضد حراس المسجد الأقصى، من مضايقات وقرارات إبعاد واعتقالات، وهو ما قد يعطي هذه اللعبة رمزية خاصة.
فيديو حول اللعبة: