الحدث العربي والدولي
حملت الجامعة العربية، اليوم الخميس، السلطات الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير فارس بارود بممارسة القتل البطيء بالإهمال الطبي المتعمد.
وأدان الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي، في تصريح صحفي له، هذه الجريمة الجديدة بحق الأسرى الفلسطينيين، محذرا من هذه الممارسات التي تأتي في إطار مسلسل القتل البطيء الذي تنتهجه سلطات الاحتلال وأدى الى استشهاد اعداد من الأسرى كان آخرهم الشهيد بارود المحكوم عليه بالسجن المؤبد و35 عاما، والمحروم من زيارة عائلته منذ أكثر من 18 عاما.
وأكد الامين العام المساعد، الضرورة الملحة والأهمية الفائقة لقيام المنظمات والهيئات والمؤسسات الحقوقية بدورها الانساني والقانوني لحماية الأسرى والتصدي لنهج سلطات الاحتلال الاسرائيلي في التنصل من جميع المواثيق والمعاهدات الدولية ومبادئ حقوق الانسان، كذلك الالتزامات المتعلقة بها على النحو المحدد في ميثاق الأمم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان، واتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب واتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، وذلك في استهداف واضح ومباشر للأسرى الفلسطينيين يستدعي تدخل هيئات العدالة الدولية وخاصة المحكمة الجنائية الدولية.
وعبر عن خالص التعازي للشعب الفلسطيني والحركة الفلسطينية الأسيرة واسرة الشهيد، مؤكدا أنه لن يتحقق سلام واستقرار في المنطقة دون حرية الأسرى، وعلى دعم نضال الشعب الفلسطيني لاسترجاع كافة حقوقه الوطنية الثابتة وفي مقدمتها انهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية.