الحدث العربي والدولي
فتحت وسائل إعلام إسرائيلية ملف رئيس السلفادور الجديد، نجيب بوكيلي (قطان)، الذي ينحدر من أصول فلسطينية.
المفاجأة في سيرة حياة الرئيس الجديد هو أن أجداده مسيحيون من القدس وبيت لحم، إلا أن والده اعتنق الإسلام، ويعمل إماما في أحد المساجد الآن.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن والدته هي كاثوليكية، وأجداده من والده روم أرثوذوكس، مشيرا إلى أن أجداد والدته كانوا يهودا في السابق.
نجيب بوكيلي (37 عاما)، يصنف بأنه يميني وسطي، إذ يقول عن نفسه إنه غير متدين، لكنه يؤمن بالمسيح.
الجدير بالذكر أن بوكيلي هو من أشد المؤيدين لإسرائيل، برغم جذوره الفلسطينية، إذ زارها عدة مرات سابقا، وأدى طقوسا دينية عند حائط البراق.
ولا يعد موقف بوكيلي تجاه إسرائيل حديثا، إلا أن ظهوره على المشهد بعد فوزه بالانتخابات دفع وسائل إعلام إلى تسليط الضوء على موقفه
في عام 2015، أشاد السفير الإسرائيلي في السلفادور ببوكيلي "كشريك للتعاون"، علما أن آخر زياراته إلى إسرائيل كانت في نيسان/ أبريل من العام الماضي.
وتباهى بوكيلي عند زيارته بأن زوجته "غابرييل" تنحدر من جذور يهودية شرقية، وذلك خلال تعريفها أمام رئيس بلدية القدس المحتلة حينها، نير بركات.