الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الجماهير العربية بالداخل الفلسطيني: نرفض سياسة الهدم وسنتصدى لها

2019-02-08 02:54:29 PM
الجماهير العربية بالداخل الفلسطيني: نرفض سياسة الهدم وسنتصدى لها

الحدث48

خرجت جماهير حاشدة في مدينة قلنسوة عصر اليوم الجمعة، رفضا لسياسات الهدم التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين العرب بحجة "البناء غير المرخص".

وشارك في التظاهرة المئات من أهالي مدينة قلنسوة والمناطق المجاورة، بحضور رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، وعدد من القيادات العربية بالداخل الفلسطيني ونواب الكنيست العرب.

وانطلقت المظاهرة من المدخل الشرقي لمدينة قلنسوة على أن تجوب الشارع الرئيسي، وصولا إلى منطقة البيوت المهددة بالهدم.

وردد المشاركون الهتافات المنددة بسياسة هدم البيوت، داعين كافة السكان الالتحام وراء القوى الوطنية للمشاركة في الخطوات الاحتجاجية.

ورفعوا شعارات عبروا من خلالها عن رفضهم لسياسات الحكومة الإسرائيلية بالتضييق والهدم والتشريد منها: "لن نسمح بهدم البيوت"، "سنحمي البيوت بأجسادنا وأرواحنا"، "هدم بيت = هدم عائلة"، "هدم البيوت العربية لن يمر"، "هدم البيوت سياسة ظالمة"، "سنبقى وسترحلون مهما هدمتم"، وغيرها من الشعارات.

وأكد رئيس اللجنة الشعبية في قلنسوة، المحامي أحمد غزاوي، استمرار النضال حتى التصدي لسياسة الهدم، ووجهة رسالة إلى الحكومة بأن "الشعب الفلسطيني لن يرهبه أي شيء وسوف نستمر بالنضال بكل الوسائل المتاحة".

عقب النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة خلال مشاركته في المظاهرة المنددة باوامر هدم البيوت قائلاً:" حكومة اسرائيل تستمر في سياسيتها العدائية تجاه المواطنين العرب، وهذه المرة من خلال سياسة هدم البيوت تطبيقًا لقانون كامينتس الظالم.

وتابع :"نقولها اليوم من قلنسوة كما نقولها من كل مكان، نحن أصحاب الأرض، ولن ننكفئ عن النضال من اجل انتزاع حقوقنا في الأرض والمسكن والتعليم وجميع مناحي الحياة. "

واضاف النائب عودة:" رسالة المظاهرة اليوم ان هدم البيوت لن يكون نزهة لحكام اسرائيل، بل مواجهة. سنتصدى بأجسادنا كي نحمي بيوتنا، كي نحمي أهالينا وكي نحمي الناس."

وتأتي المظاهرة ضمن سلسلة احتجاجات أقرتها القوى الوطنية والحراك الشبابي في مدينة قلنسوة، وذلك تصديا لسياسة هدم البيوت، التي تهدد عشرات منازل أهالي من المدينة بالهدم.

وعلى الرغم من أمر تجميد الهدم المؤقت لمدة أسبوع واحد استصدره أصحاب البيوت المهددة بالهدم إلى حين البت بالقضية في تاريخ 10.02.2019 استمرت القوى الوطنية بالتظاهر والاحتجاج مطالبة بجلول جذرية.