الحدث ــ محمد بدر
قال موقع ويللا العبري إن الشاباك لم يتفاجأ من نتائج التحقيق في مقتل المجندة الإسرائيلية في القدس قبل أيام، والتي اتضح من خلالها أن المنفذ هو الشاب عرفات ارفاعية من حي أبو سنينة في مدينة الخليل، وهو الحي المعروف لدى الشاباك كحي من الأحياء التي تنشط فيها حماس بقوة.
وكانت قوت كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير ارفاعية وأخذت مقاساته تمهيدا لهدمه، وقال أحد الضباط الكبار في لواء "جولاني" إن اللواء يعمل في حي أبو سنينة بنشاط مضاعف ومستمر وباهتمام بالغ، وإنه لا يغيب عن أعين الجنود، خاصة وأنه قريب من الأحياء اليهودية ومنه خرج مقاتلون تابعون لحماس ونفذوا عمليات.
وقال الضابط إن "الحزام الأمني الذي يقيمه الجيش حول الحي، يهدف إلى منع تنفيذ العمليات ضد المستوطنين في الأحياء القريبة، وثبت أن هذا الحزام منع الكثيرون من تنفيذ عمليات في الخليل، فخرج بعضهم ونفذ عمليات في غوش عتسيون كما فعل الأسير خليل جبارين قبل أشهر، وبعضهم يتجه لتنفيذ عمليات في القدس كما في حالة الأسير ارفاعية".
وأضاف الضابط أن "الجيش يكثف من ضغطه على الحي، ويسير دوريات بشكل روتيني في قلبه، ويقيم حواجز مفاجئة.."، وتابع: " في منتصف ديسمبر عام 2018، أقام عدد من الجنود حاجزا مفاجئا وبدأوا بتفتيش السيارات، وفي النهاية قرروا الانسحاب، لكنهم قرروا أن يفحصوا السيارة الأخيرة على الحاجز، ولعب معهم الحظ وضبطوا فيها بندقية M-16 وبندقية أوزي تحت مقعد السائق".