الحدث - نيويورك
أكدت لجنة تحقيق الأمم المتحدة التي شكلت من قبل مجلس حقوق الإنسان على إثر العدوان الأخير على قطاع غزة، إصرارها على زيارة الأرض الفلسطينية المحتلة في إطار التحقيق في الانتهاكات التي تم ارتكابها في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي قطاع غزة منذ 13 حزيران 2014.
وطالبت اللجنة في بيان صدر عنها، إسرائيل بالتعاون مع لجنة التحقيق والسماح لها بدخول الأرض الفلسطينية المحتلة لأداء مهامها، وأكدت أنها ستزور المنطقة مجدداً في مطلع عام 2015.
وقد باشرت لجنة التحقيق أعمالها من خلال مقابلات مع عدد من الضحايا والشهود، وعبرت عن تأثرها بما سمعت ورصدت في هذه المقابلات، وأكدت أن اللجنة واعية تماماً لحجم المسؤولية التي تقع على عاتقها.
كما وأوضحت اللجنة أن مهامها تقتضي التحقيق بكافة انتهاكات القانون الدولي التي تم ارتكابها في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 13 حزيران 2014 من قبل كافة الأطراف، وأن ذلك يشمل كل من المجموعات الفلسطينية المسلحة وإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال.