الحدث- نابلس
أستشهد الفتى إمام دويكات (15 عام) من بلدة بيتا، وأصيب آخر بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار صوبهم قرب حاجز زعترة جنوب نابلس.
وأفاد شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي أغلق الموقع أمام المركبات ومنع المواطنين من الوصول إليه.
من جانب آخر، قال مسعفون فلسطينيون بمستشفى رفيديا الحكومي بنابلس إن مواطنا أصيب برصاص حي في الفخذ وصل للمستشفى من سكان بلدة حوارة.
وأوضح المسعفون أن مركبات الإسعاف نقلت المصاب من موقع قريب من حاجز زعترة العسكري، حيث يقدم له العلاج اللازم.
ونقل المصاب بواسطة مركبة اسعاف فلسطينية صوب احد مشافي مدينة نابلس، بينما احتجزت قوات الاحتلال جثمان الشهيد.
وبحسب ما نشر موقع القناة السابعة للتلفزيون الاسرائيلي فان قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي التي تواجدت بالقرب من المنطقة قامت بمطاردة الشبان، واطلقت النار ما تسبب في اصابة شاب فلسطيني تلقى العلاج من اسعاف الجيش، وبعد وقت قصير أعلن الجيش وفاته، في حين أكد مصدر عسكري بأنه سيتم فتح تحقيق عسكري في الحادث .
وبحسب مصادر، قام جيش الاحتلال بتسليم جثمان الفتى الشهيد إلى الجانب الفلسطيني وجرى نقله إلى مشفى رفيديا في نابلس.