الحدث - عبد العزيز صالحة
قال موقع واللا العبري، إن فترة الدعم لرئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي قد انتهت، وتقدر المصادر الأمنية أنه جاهز لحرب في قطاع غزة. مضيفا، أن كوخافي يضع أمامه أهم التحديات التي تواجه جيش الاحتلال وهي إيران وحزب الله وقطاع غزة.
وبحسب الموقع فإن تركيز الاستخبارات سيستمر بمحاربة تضاعف القوة العسكرية الإيرانية في سوريا، في ظل تشكله منظومة S300، والجهود تتركز على منع تحول العراق إلى نقطة معادية جديدة لإسرائيل.
وتشير التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية، إلى أن احتمال اندلاع حرب ضد "إسرائيل" منخفض، لكن فرصة حدوثها في قطاع غزة والضفة الغربية ارتفعت في الآونة الأخيرة، بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وجهود حماس لتحسين موقعها وقدرتها على السيطرة على الشارع الفلسطيني.
ووفقا للموقع، فإن حركتي الجهاد الإسلامي وحماس تعملان على عمليات ستفاجئ إسرائيل وتجبرها على الرد بقوة مما قد يجر المنطقة إلى تصعيد قد يستمر لايام. خاصة بعلم جيش الاحتلال أن حماس تمتلك أنفاقا تمتد إلى داخل "إسرائيل"، إضافة إلى علم حماس المسبق أن خطف الجنود واستخدام الأنفاق هي بمثابة إعلان للحرب.
وفي ظل هذه المعطيات، فإن كوخافي أعطى التوجيهات للاستعداد واستخدم وسائل متقدمة لنقل المعلومات بشكل سريع، وأمر بزيادة عدد الكتائب ودمجها في السلاح الجوي من أجل زيادة فاعلية القبة الحديدية في المناطق الجنوبية.