الجهاد الإسلامي: لن نقاتل من أجل الجلوس مع عزام الأحمد وعلاقتنا بكتائب الأقصى عميقة

الحدث الفلسطيني

قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم في تصريح خاص لـ"الحدث" إن "الجهاد لن تقاتل من أجل الجلوس مع عزام أحمد بما يحمل من سياسة توتيرية للساحة الفلسطينية".

وأضاف: "وعلى الرغم من هذا الخطاب التوتيري إلا أن الجهاد الاسلامي متمسك بالوحدة الوطنية على أسس سياسية وطنية واضحة أكدت الحركة عليها مرارا ".

وحول موقف الجهاد من المنظمة، قال البريم: "إذا ما تمسكت المنظمة بالثوابت فإنها ستفرض شرعيتها على الكل الفلسطيني، وعندما تتمسك المنظمة بالحقوق الفلسطينية، سنفخر أن نكون جزءا منها".

وتابع: " أما المنظمة التي تكون على مقاس ومزاج عزام الاحمد السياسي لن يكون الجهاد الإسلامي جزءا منها لأنها مهزلة".

وأكد البريم على علاقة على عمق علاقة الجهاد بكتائب شهداء الاقصى وحركة فتح، مشيرا إلى أن "هذه المسيرة الطويلة التي شهدت لها كل ساحات الوطن سنبقى أوفياء لها، حتى وإن لم يدرك عزام الاحمد وغيره عمق هذه المسيرة"، على حد تعبيره.

وأوضح أن الجهاد الاسلامي لن تتخلى عن مساعيها لفتح باب الحوار خدمة لشعبنا، وأضاف: " دوما كنا حجر بناء في مشروع الوحدة وعزام الأحمد ظل دوما حجرا في مشروع الانقسام"، مشددا على أن الجهاد اليوم تدفع ثمن مواقفها التي لن تتخلى عنها وتفتخر بها لأنها تحافظ على حقوق الأجيال بالمقاومة والتحرير.