خاص الحدث
قال مصدر خاص لـ"الحدث" إن موظفين من حركة حماس، هم من يديرون شؤون معبر كرم أبو سالم حالياً، مؤكدا أن موظفي الحركة بدأوا كذلك بإدارة مسألة جباية المستحقات المالية المترتبة على البضائع التي تدخل القطاع، منذ صباح اليوم الأحد.
وأوضح المصدر أن موظفي السلطة الفلسطينية يتواجدون الآن خارج المعبر، وهم ممنوعون من دخوله، وذلك بعد رفضهم الالتزام بنظام "البصمة" الذي طالبت حماس بتطبيقه ورافضين كذلك إعطاء بصماتهم لجهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة.
وتعلل حماس الخطوة بأنها تأتي منسجمة مع استنتاجات التحقيقات التي أعقبت الكشف عن قوة الكوماندوز الإسرائيلية في خانيونس، والتي تبين من خلالها أن القوة أدخلت بعض معداتها من خلال المعبر.
فيما يرى آخرون أن خطوة حماس تهدف للسيطرة على الأموال التي يتم تحويلها من المعبر إلى السلطة الفلسطينية، وأن الحركة تحاول بذلك تجنيد مصدر مالي جديد لصالحها.
ويوم أمس، أعلنت مصادر أمنية في قطاع غزة عن ضبط مجموعة من الأحذية دخلت معبر كرم أبو سالم، واحتوت على شرائح تعقب، مقدرة أن تكون المخابرات الإسرائيلية هي من تقف وراء ذلك.