الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تفاعل ومشاركة واسعة في حملة التغريد الأوروبية من أجل غزة

2014-12-30 12:25:53 PM
تفاعل ومشاركة واسعة في حملة التغريد الأوروبية من أجل غزة
صورة ارشيفية
 
الحدث- غزة

شهدت الحملة الأوروبية الإلكترونية للتغريد من أجل غزة والتي انطلقت مطلع الأسبوع الحالي ضمن فعاليات أسابيع التضامن الأوروبية مع غزة تفاعلاً ومشاركة واسعة في أوساط الناشطين والمغردين والشخصيات الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وجاءت الحملة الإلكترونية التي نظمتها الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة في الذكرى السادسة للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة 2008-2009, للفت أنظار العالم لمعاناة سكان القطاع, في ظل ما يعانوه من أوضاعٍ إنسانية ومعيشية صعبة بعد ثلاث هجمات عسكرية إسرائيلية متعاقبة.
 
وتفاعل النشطاء والمغردون من خلال آلاف التغريدات بسبعِ لغات أوروبية عبر الأوسمة الثلاث  #OpenGazaPort، #OpenRafahBorder، #GazaUnderRubble, للمطالبة بفتح معبر رفح البري, والمسارعة في إعادة إعمار قطاع غزة, إلى جانب الدعوة لمنح سكانه حقهم في ميناء بحري يربط غزة مع أنحاء العالم.
 
ودعت التغريدات في معظمها والتي انطلقت على المستوى العالمي والعربي  إلى ضرورة رفع الظلم الواقع على مليون ونصف المليون مواطن في قطاع غزة, وتساءل كثير من المغردين لماذا يبقى الحصار مستمراً حتى هذه الأعوام ما دام كل العالم ينادي بحقوق الإنسان.
 
حيث قال أحد المغردين :"هل يُقبل في القرن الواحد والعشرين أن يتم عزل 1.8 مليون إنسان عن بقية العالم؟.
 
أما السفينة السويدية لغزة قالت :" هل حياة الفلسطينيين ثمينة بقدر حياة الآخرين؟ إذن افتحوا ميناء غزة، لا تدعوا مستقبل شعب مقيد بوجوده تحت الأنقاض".
 
وشاركت الناشطة ريتا السلفيتي بتغريدة قالت فيها :"غزة: الحقائق والأرقام التي تظهر وقوع شعب تحت حصار بري وبحري خانق منذ العام 2007 دمرت الاقتصاد المحلي".
 
هذا وتزامن مع انطلاق الحملة, نشر تصاميم ومنشورات عبر الشبكة العنكبوتية تطالب بكسر الحصار المفروض على القطاع للسنة الثامنة على التوالي, وتدعو لموقف دولي جريء لإنهاء معاناة محاصري غزة.
 
يذكر أن حملة التغريد الإلكترونية الأوروبية من أجل غزة تأتي ضمن حملة واسعة أطلقتها الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة, والتي بدأت في 27 ديسمبر من العام الحالي, وتستمر حتى 18 يناير من العام المقبل, وتشمل عشرات الفعاليات والأنشطة للمطالبة بكسر حصار غزة.
 
ووسط ما يعيشه قطاع غزة من أزمة إنسانية خانقة, وإغلاقٍ محكم للمعابر, تتعالى الأصوات داخل القارة الأوروبية لحث جميع مناصري القضية الفلسطينية والمجتمع الدولي للتحرك الفوري والعاجل لمنح سكان غزة حقوقهم الأساسية, وتحريرهم من القيود الإسرائيلية المفروضة على حريتهم في التنقل عبر منحهم ممر مائي كأي دولة في العالم.