ما هي أبرز النقاط التي ركز عليها الإعلام الإسرائيلي في قضية اعتقال الزبيدي؟

الحدث ــ محمد بدر

تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية خبر اعتقال المطارد السابق زكريا الزبيدي باهتمام وتركيز شديدين، وجاء خبر اعتقاله تحت بند "سمحت الرقابة العسكرية بالنشر"، وذلك على نمط الأخبار التي يُعلن فيها عن عمليات خاصة أو قضايا أمنية مهمة وخطيرة.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإن الزبيدي عاد للنشاط المقاوم مرة أخرى، وأنه اعتقل بناء على نشاطات خطيرة وحديثة، رابطا ذلك بتاريخه النضالي، وبمسؤوليته المباشرة عن "عشرات العمليات الفدائية خلال العقد الماضي"، قبل أن يشمله عفو إسرائيلي هو ومجموعة من المطاردين.

وعن مكان الاعتقال؛ فإن الإعلام الإسرائيلي حتى اللحظة لم يورد تفاصيل حول ذلك، لكن الاقتحامات الإسرائيلية خلال الليلة الماضية وصباح اليوم، شملت مدينتي رام الله والبيرة، وبلدتي أبو قش وبيرزيت، مع الإشارة إلى ترجيحات باعتقاله في منطقة قريبة من جامعة بيرزيت بحكم دراسته للماجستير فيها.

وأوضح الإعلام الإسرائيلي كذلك أن عملية الاعتقال تمت من خلال فرقة اليمام الخاصة، والتي تعتبر الفرقة الأهم والأبرز في العمل ضد عناصر المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث إن نشاطها في الضفة أصبح لافتا منذ عام ونصف تقريبا، ويشار إلى الفرقة فلسطينيا على أنها فرقة الإعدامات والاغتيالات، فيما يعرفها الإسرائيليون كفرقة مركزية في محاربة "الإرهاب".

كما وسلط هذا الإعلام الضوء على  المعتقل الآخر خلال العملية وهو المحامي طارق برغوت، والذي يعتبر من أهم الأسماء في الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين في المحاكم الإسرائيلية، وأشارت إليه بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية كمساعد للزبيدي، بينما زعمت وسائل إعلام أخرى أنه مشارك في نشاطات أمنية خطيرة.