الحدث ــ محمد بدر
قال موقع ويللا العبري إن مناصري ومقربي الوزيرة الإسرائيلية "ميري ريجف" شاركوا في نشر الأخبار المتعلقة بتحرش زعيم حزب "مناعة لإسرائيل" بني غانتس بامرأة إسرائيلية قبل سنوات. وشارك مناصرو "ريجف" الخبر المتعلق بـ"غانتس" على حساباتهم في الفيسبوك والانستغرام وتويتر.
وأضاف الموقع: "في 31 يناير الماضي، قبل شهر تقريباً، كتبت واحدة من أهم المقربين من ريجف تُدعى إيلي ساباتي، أن غانتس أظهر عضوه الذكري أمام إحدى الموظفات، وأن هذا الفعل يؤكد على مرونة التوظيف في إسرائيل، وذلك في إشارة اتهامية وتهكمية، وبالفعل بعد شهر اتهمت امرأة غانتس بالتحرش فيها بنفس التفاصيل".
وقال مكتب "ريجف" ردا على التقارير التي تشير لها بالتورط في فضح "غانتس"، إن مقربي الوزيرة ميري ريجف ليس لديهم أي اتصال شخصي مع "نوفا جاكوبس" (التي اتهمت غانتس بالتحرش فيها). ونفى المكتب أن تكون الوزيرة أو أحد مقربيها وراء "هذه الفضيحة".
وكانت "جاكوبس" نشرت على موقع فيسبوك صباح أمس منشورا وصفت فيه كيف تحرش بها "غانتس" جنسيا عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها في مدرسة "جرين فيلادج الزراعية". وقالت إنه اقترب منها بشكل مخيف، وفتح سرواله وأخرج قضيبه وحاول الاقتراب منها أكثر.