الحدث- القدس
كشف موقع "إسرائيل دفينيس"، المتخصص بالشؤون العسكرية والأمنية، أن "سلاح البحرية "الإسرائيلية" اشترى ثلاثة زوارق غير مأهولة من نوع "بروتكتور" من إنتاج شركة "رفائيل" "الإسرائيلية"، إضافة إلى ذلك، سيتزود بغواصتين جديدتين في السنوات القادمة، وبذلك سيكون لدى الجيش "الإسرائيلي" ست غواصات جديدة حتى نهاية العام 2017، كما عمدت "اسرائيل" إلى شراء أربعة طرادات ألمانية، وهي الصفقة التي أعلن عنها من قبل رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع.
ويتابع موقع "إسرائيل دفينيس" القول:"إن الغواصة الخامسة يتوقع أن تصل إلى "إسرائيل" في العام القادم، فيما الغواصة السادسة يفترض أن تصل إلى "إسرائيل" أواخر العام 2017 "، واضاف :"عندما نفكر بالقوة البحرية، فإن "إسرائيل" لا تعد لاعباً عالمياً، من وجهة نظر عسكرية، أغلب الخبراء يرون "إسرائيل" كقوة كبرى برية مع قوة بحرية لا بأس فيها".
وفيما يسأل الموقع:"هل لتعاظم "إسرائيل" البحري علاقة باكتشافات الغاز على شواطئها؟"، يجيب :"على ما يبدو نعم، قرارات الحكومة رجّحت الكفة لصالح مسؤولية الجيش عن الموضوع، كما يبدو الأمر في هذه اللحظة، شركات الغاز مسؤولة عن حماية الحقول والجيش "الإسرائيلي" مسؤول عن حماية الدوائر الخارجية".
وثمة جانب آخر، وهو سجال "إسرائيل" مع لبنان حول ملكية موارد الطاقة في المياه الاقتصادية - بحسب الموقع- الذي يشير الى تصريح أدلى به نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم هذا الاسبوع، يتعلق بهذا الموضوع، متهماً "إسرائيل" بسرقة الثروة التابعة للبنان، نقطة المواجهة بين لبنان و"إسرائيل" هي حول حقل "ليفانت" (Levant Basin) وفق الموقع.ويتابع الموقع، أنه "من ما لا شك فيه أن تعاظم القوة البحرية لـ"إسرائيل" مرتبط، على الأقل في جزء منه، بحماية موارد الغاز في المياه الاقتصادية المحلية، وكذلك لما يتوقع أن يحصل على الحلبة اللبنانية، لكن في جزئه الآخر على ما يبدو مرتبط، أيضاً، بتعاظم مصر في الجنوب، ففي الفترة الأخيرة فقط اشترى (الرئيس المصري) السيسي فرقاطات من فرنسا وفي العام 2012 كانت قد طلبت مصر غواصتين جديدتين من ألمانيا، ويتوقع أن يتسلمهم سلاح البحرية المصري في العام 2016.