الحدث تكنوبوك
أكدت تويتر تطويرها لميزة جديدة تتيح للمستخدمين إخفاء الردود على تغريداتهم، والتي تقول إنها تمنح المستخدمين خيارًا آخر لحماية محادثاتهم، بحيث من المفترض أن تحدث هذه الميزة تغييرا جذريا في كيفية تحكم المستخدمين بالمحادثات التي يقومون بإنشائها على المنصة.
وبالرغم من أن الميزة لن تسمح للمستخدم بإخفاء الردود بشكل دائم، لكنها تجعل تلك الردود أكثر صعوبة في الظهور في حال أراد صاحب التغريدة الأصلي تثبيط عدم تسليط الضوء على المناقشات حول تغريداته.
وتشرح المنصة الميزة في تدوينة تقول فيها إن الأشخاص الذين يبدؤون محادثات على تويتر هم مهمون بالنسبة لها، وهي تريد تمكينهم من إجراء محادثات جيدة قدر الإمكان من خلال منحهم بعض السيطرة.
وأضافت أن المسؤولين في الشركة لاحظوا أن هناك أشخاصاً يحاولون الحفاظ على الحوارات باستخدام ميزات مثل الحظر والكتم والإبلاغ، لكن هذه الأدوات لا تعالج المشكلة دائمًا، ولا يؤدي الحظر والتجاهل إلا إلى تغيير تجربة الشخص نفسه، بينما لا يفيد الإبلاغ إلا في المحتوى الذي ينتهك سياساتها.
وتتيح لك الميزة النقر فوق أيقونة “المشاركة” على تويتر واختيار “إخفاء التغريدة” لإغلاق الردود، ويجب على المستخدمين الآخرين النقر لمشاهدة الردود على التغريدة، بدلاً من رؤيتها تلقائيًا.
ويبدو أيضًا أن هناك خيارًا لعرض جميع التغريدات التي أخفيتها في الماضي وإظهارها يدويًا إذا كنت ترغب في إعادة فتح الردود في مرحلة ما في المستقبل.
وتعتقد تويتر أنه بإمكانها الموازنة بين تجربة المغرد الأصلي والجمهور من خلال منح المستخدمين خيار إخفاء الردود، كما أن شفافية الردود المخفية تسمح للمجتمع بملاحظة الحالات التي يستخدم فيها الأشخاص الميزة لإخفاء محتوى لا يوافقون عليه.
وبعبارة أخرى، فإن بإمكانك إرسال إشارة إلى جمهورك مفادها أن المحادثة انحرفت عن مسارها من خلال إخفاء الردود، وهي طريقة مشابهة لطريقة تعطيل التعليقات على يوتيوب.
وعمدت الشركة خلال السنوات الماضية إلى إصدار عدد من الميزات والأدوات الجديدة، والتي تتيح لك تخصيص تجربة تويتر من خلال تجاهل كلمات معينة وتخصيص الإشعارات حتى ترى الأشخاص الذين تتابعهم فقط ومنع الحسابات المحظورة من الظهور في نتائج البحث.
كما أصبحت تويتر تشرف بشكل أكبر على المحادثات من خلال إخفاء المحتوى الحساس بشكل استباقي وتصفية المحادثات من الحسابات المعروفة بأنها مسيئة.
وتأتي هذه الميزة في وقت تتعرض فيه تويتر لضغوط متزايدة من أجل تحسين صحة المحادثات العامة على منصتها، مما دفعها إلى الحديث عن أنها تبحث عن طريق جديدة لتعزيز صحة المحادثات بشكل استباقي.