الحدث-القدس
استقال زعيم أكبر حزب يهودي متشدد في إسرائيل من البرلمان اليوم الثلاثاء ليدخل الحزب في أزمة ويضيف تطورا آخر على الساحة السياسية قبيل انتخابات مقررة يوم 17 مارس آذار.
ونجح حزب شاس في تحويل طبقة إسرائيلية دنيا من اليهود الشرقيين (السفارديم) إلى قوة سياسية مؤثرة ولعب دور صانع القرار في تشكيل حكومات ائتلافية على مدى سنوات رغم أنه في صفوف المعارضة حاليا إذ يشغل 11 مقعدا فقط من 120 مقعدا في الكنيست.
ومزقت المنافسات الحزب منذ وفاة مؤسسه الحاخام عوفاديا يوسف في اكتوبر تشرين الأول 2013 . وبعد تقديم زعيم الحزب ارييه درعي خطاب استقالته قال أغلب مشرعي شاس الآخرين إنهم سيحذون حذوه.
ويضيف هذا التحرك درجة أخرى من عدم اليقين في صورة انتخابية معقدة بالفعل تتساوى فيها كتلة منتمية إلى يسار الوسط في استطلاعات الرأي مع حزب ليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.