الحدث الثقافي
صدرت مؤخرا الأعمال الشعرية للشاعر وديع سعادة بعنوان :"العالم كله والأوطان كلها وطني، فكيف إذا كان هذا الوطن فلسطين" الصادرة عن دار راية للنشر في حيفا ورام الله.
وقد أهدى الشاعر سعادة هذه الأعمال كرسالة محبة لأهله في وطنه.
ويأتي صدور الأعمال الشعرية لصاحب " مقعد راكب غادر الباص" بطبعتها الفلسطينية ( التي كان التعاقد على إنجازها قد تمّ منذ منتصف 2018)، بالتزامن مع فوز سعادة بـ "جائزة الأركانة العالمية للشعر" من المغرب، والاحتفاء العربي المتجدّد بتجربته الشعرية ، ذات الحضور الخاص في الشعرية العربية المعاصرة. وتشمل الأعمال الشعرية 13 مجموعة، تشكّل مجمل ما نشره الشاعر من دواوين ، ابتداءً من " ليس للمساء إخوة" (1973) وصولًا إلى "ريش في الريح" (2014).
وفي تعقيبه على صدور اعماله الشعرية في فلسطين، قال سعادة :"في أي وطن تصدر أعمالي الشعرية فإنها تصدر في وطني. العالم كله والأوطان كلها وطني، فكيف إذا كان هذا الوطن فلسطين! أعمالي هذه الصادرة في فلسطين هي رسالة محبة لأهلي في وطني هناك".
من جهته رأى الشاعر بشير شلش، مدير " دار راية للنشر" أنّ صدور اعمال وديع سعادة في حيفا هو "إضافة نوعية لمنشورات دار راية وحضورها" منوّهًا أن " أعمال وديع سعادة وعدد آخر من كبار الكتاب والمبدعين الفلسطينيين والعرب، التي سيعلن عن صدورها تباعًا، تشكّل الولادة الثانية للدار، بعد توقّف اضطراري خلال السنة الأخيرة " لافتًا إلى ان الدار "تحتفل أيضًا بتحقّق انجاز فرعها العربي الذي انطلق من القاهرة، وبالذكرى السنوية الثامنة لتأسيسها" التي تصادف منتصف مارس الحالي.