الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إسرائيل تدرس وقف منح التصاريح للفلسطينيين في رمضان

2014-06-21 00:00:00
إسرائيل تدرس وقف منح التصاريح للفلسطينيين في رمضان
صورة ارشيفية
 
 
 
 
إسرائيل تدرس وقف منح التصاريح للفلسطينيين في رمضان
 
 
الحدث- محمد خبيصة (14:20)
 
 
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية السبت، إن إسرائيل تدرس حاليا، وقف منح تصاريح دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل خلال شهر رمضان المبارك ( المقرر أن يبدأ الأسبوع المقبل)، كإجراء عقابي، في أعقاب فقدان 3 مستوطنين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية قبل 9 أيام.
 
أورد موقع "جلوبس" الاقتصادي على لسان منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية يؤاف مردخاي، أن السلطات المختصة، بدأت منذ يوم أمس بإعادة النظر في تسهيلات دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل، خلال شهر رمضان.
 
وأضاف مردخاي، أن "إمكانية عدم منح تصاريح لزيارة إسرائيل خلال رمضان وعيد الفطر، واردة، لكن لم يتم اتخاذ القرار النهائي بعد، إلى حين الانتهاء من دراسة السماح من عدمه".
وأضاف خلال اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، أن متوسط عدد التصاريح الممنوحة للفلسطينيين خلال رمضان تبلغ نحو 380 - 400 ألف تصريح، "والفلسطينيون يحصلون عليها بغرض السياحة والعبادة والتسوق (...)، وهذه الأخيرة ما تطمع به إسرائيل لإحداث انتعاش في أسواقها".
 وتابع  "أن عشرات ملايين الشواكل (العملة الإسرائيلية)، تنفقها العائلات الفلسطينية في إسرائيل، عند القيام بزيارة المدن والمرافق السياحية، وهذا أمر مهم في الوقت الحالي، حيث تشهد إسرائيل تراجعاً في القوة الشرائية".
 
وكان سخط وغضب كبيرين قد بدا واضحين على عدد من الشخصيات الرسمية في الحكومة والسلطة الفلسطينية، العام الماضي عقب النتائج "الكارثية" - حسب وصف التجار الفلسطينيين -، من منح إسرائيل تصاريح لزيارتها خلال شهر رمضان وفترة عيد الفطر خلال السنة الماضية.
 
وانعكست النتائج السلبية لمنح التصاريح، على السوق والمحال التجارية الفلسطينية في مدن ومناطق الضفة الغربية، حيث ألحقت كسادا في الأسواق، وهجرة المستهلكين من المحال التجارية وشوارع المدن على غير العادة قبيل كل عيد.
 
في المقابل بدت الأسواق الإسرائيلية في حالة انتعاش، ولو مؤقتة، نظراً للإنفاق الذي قام به السياح الفلسطينيون في المحال التجارية هناك، فامتلأت المطاعم ومحال الملابس والعطور والاكسسوارات، خلال أيام شهر رمضان الماضي.
 

(عن الاناضول)