الجندي الذي أصيب قرب كفر نعمة يتحدث للإعلام.. ماذا قال؟

الحدث ــ محمد بدر

قال موقع 0404 العبري إن جندي حرس الحدود الإسرائيلي الذي أصيب بجراح طفيفة في حادثة كفر نعمة يوم أمس، غادر المستشفى بعد تلقيه للعلاج، فيما لا تزال إصابة الضابط الإسرائيلي خطرة.

وقال الجندي فور مغادرته المستشفى، إنه لاحظ سيارة فلسطينية تتقدم باتجاهه وحاول إيقافها، ولكنها نجحت في الاصطدام به وبضابط في القوة، مؤكدا أن الجنود فتحوا النار على السيارة وأعدموا اثنين من الفلسطينيين وأصابوا آخر بجراح.

وفي مقابل المزاعم الإسرائيلية، أكدت مصادر من عائلة الشهيد يوسف عنقاوي الذي ارتقى صباحا بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال بالقرب من كفر نعمة لـ "الحدث"، أن ما حدث مع الشبان الثلاثة لا يعدو كونه حادث سير، وأن مزاعم الاحتلال حول تنفيذ الشبان الثلاثة لعملية دهس، ليست إلا تبريرا لجريمته.

وأشارت المصادر، أن الشاب أمير دراج يعمل في مخبز قريب من مكان إعدام الاحتلال للشبان، وتحديدا في قرية دير بزيع، وأنه كان في طريق عودته لمنزله من مكان عمله، برفقة صديقيه الشهيد يوسف عنقاوي والجريح باسم علقم.

وأوضحت أن الشابين عنقاوي وعلقم تقليا اتصالا من صديقهما دراج في ساعات الفجر الأولى، وعلى إثر هذا الاتصال، توجها للمخبز الذي يعمل فيه الشهيد دراج، من أجل نقله لمنزله في قرية خربثا المصباح.

وبحسب المصادر، فإنه وخلال عودة الشبان الثلاثة من المخبز، كانت قوة من جيش الاحتلال متواجدة في المكان، حيث كان الجنود قد ترجلوا من مركباتهم العسكرية بعد إطفاء الأضواء فيها، وفجأة "ضربت السيارة بمركبة عسكرية إسرائيلية"، وأطلق جنود الاحتلال رصاصة واحدة فقط على السيارة في بداية الحدث، وبعد دقائق معدودة أطلق الجنود وابلا من الرصاص تجاههم ليرتقي منهم اثنان ويصاب آخر بجروح خطرة.

ويعتبر الشارع الذي جرى فيه الحادث من الطرق الخطرة في المنطقة، ويشهد حوادث سير بشكل أسبوعي، خاصة في فصل الشتاء.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد ادعت، أن عملية دهس جرت بالقرب من بلدة كفر نعمة غرب رام الله أدت إلى إصابة اثنين من جنود الاحتلال، أحدهما برتبة ضابط.