الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"إسرائيل" تخشى انخراط مجموعات فتح في العمل العسكري في الضفة

2019-03-07 09:07:32 AM
مواجهات في الضفة (ارشيفية)

 

الحدث ــ محمد بدر

قال موقع واللا العبري إن مسؤولين في "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية" حذروا في العام الماضي، من عودة تنظيم فتح في الضفة الغربية إلى العمل العسكري، مؤكدين أن ذلك سيكون التحدي الأكبر الذي يواجه جيش الاحتلال منذ اندلاع الانتفاضة الثانية.

واعتبر المسؤولون أن هذا التحدي يفوق بخطورته التحديات التي يواجهها جيش الاحتلال في قطاع غزة، وذلك لأن العمل العسكري في الضفة الغربية مكلف جدا لـ"إسرائيل" بحكم الاحتكاك المباشر ووجود الطرق المشتركة والمستوطنات.

وأوضح الموقع أن جيش الاحتلال يستعد لمجموعة من السيناريوهات في الضفة الغربية، خاصة وأن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الفعاليات في الضفة، وذلك في مناسبات وطنية وتاريخية ذات علاقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأشار الموقع إلى اقتراب موعد فعاليات يوم الأرض، والتي تقام في 9 مارس الجاري، وكذلك الذكرى السنوية الأولى لانطلاق فعاليات مسيرة العودة. وقال إن حماس قررت تصعيد الأوضاع في الضفة وقطاع غزة في هذه التواريخ.

وأوضح الموقع أن التخوف الأساسي لدى جيش الاحتلال على الجبهة الجنوبية، هو قيام الجهاد الإسلامي بتنفيذ عملية نوعية على الحدود، مستغلة المظاهرات والفعاليات المقامة على الحدود، والتي من المتوقع أن تكون كبير في الذكرى السنوية الأولى لمسيرة العودة.

كما وأشار الموقع إلى فعاليات يوم الأسير في 17 أبريل القادم، وقال إن الأراضي الفلسطينية قد تشهد احتكاكا عنيفا، لا سيما وأن قضية الأسرى تعتبر من القضايا الحساسة وتحظى بإجماع الكل الفلسطيني، ولكن الفعاليات هذه المرة تتزامن مع خطوات وتصعيد كبير داخل السجون.

وهذه التواريخ الحساسة بالنسبة لـ"المؤسسة الأمنية الإسرئايلية" لا تنتهي، ففي منتصف مايو القادم سيحتفل الفلسطينيون بذكرى النكبة، وفي الأسبوع الأول من يونيو سيحتفلون بذكرى النكسة. وهي أيام خطيرة، بحسب تعبير الموقع.

ووفقا لمصادر "أمنية إسرائيلية"، فإن الرئيس محمود عباس يستعد لإمكانية أن تجبره الإدارة الأمريكية على التخلي عن مطلبي حق العودة وإخلاء الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية، وهو ما سيعارضه الرئيس وقد يذهب باتجاه وقف التنسيق الأمني أو تخفيف وتيرته، وحينها ستبدأ المجموعات المسلحة بالظهور.