الحدث ــ محمد بدر
قالت القناة العبرية العاشرة إن الاعتقاد السائد لدى الإسرائيليين، هو أن الفلسطينيين في قطاع غزة وفي القدس يعتقدون بأن فترة ما قبل الانتخابات الإسرائيلية هي بمثابة فرصة جيدة للضغط على "إسرائيل"، وذلك لاعتقادهم أن "إسرائيل" لن تنجر إلى مغامرة أمنية قبل الانتخابات وإدلاء الإسرائيليين بأصواتهم في صناديق الاقتراع.
ويرى الإسرائيليون بناء على الاعتقاد السابق، أن حركة حماس قررت الضغط على حدود قطاع غزة، والجماهير المقدسية والأوقاف قرروا الضغط في القدس. ووفقا للقناة، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم باحتواء الأحداث حتى اللحظة ولا يحبذ الدخول بمواجهة كبيرة، وهو ما يعني ضمنيا انتصار افتراضات حماس حول المرحلة.
وأضافت القناة: "سيكون يوم الجمعة، أول اختبار لقرار الفلسطينيين إبقاء باب الرحمة مفتوحا، حيث سيكون من الممكن قياس ما إذا كانت نداءات الأوقاف ستجلب العديد من المتظاهرين إلى باب الرحمة في القدس. سيكون الاختبار التالي في 30 مارس، حيث تخطط حماس للاحتفال بالذكرى الأولى لبدء فعاليات مسيرة العودة".