الحدث-غزة
حذرت شركة "توزيع الكهرباء في قطاع غزة"، من حدوث "كارثة إنسانية" تطال كافة مناحي الحياة، جراء النقص الحاد في الوقود، اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء.
وقالت الشركة:" مع الأجواء الباردة حاليا، في فصل الشتاء، هناك ارتفاعات غير مسبوقة بمعدلات الاستهلاك وارتفاع الأحمال على شبكات الكهرباء لمستويات أدت إلى اختناق معظم المحولات العاملة على الشبكة".
ولفتت الشركة، إلى أن عدد ساعات قطع التيار، في كثير من مناطق القطاع سيصل إلى 20 ساعة يوميا، ولن تتجاوز ساعات الوصل (4 ساعات) في اليوم.
وكانت سلطة الطاقة الفلسطينية في غزة، أعلنت الأحد الماضي توقف عملية ضخ السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع.
وتسبب ذلك بزيادة ساعات قطع الكهرباء، لتصل إلى 6 ساعات "وصل"، يقابلها 12 ساعة "قطع".
وكانت حكومة الوفاق الفلسطينية، قد أعلنت عن إعفائها وقود الكهرباء في غزة من قيمة الضريبة المفروضة عليه لمدة شهر وجددتها لأسبوعين آخرين انتهوا نهاية الأسبوع الماضي.
ويحتاج قطاع غزة، لطاقة بقوة نحو 360 ميغاوات، لتوليد الكهرباء وسد احتياجات السكان منها (حوالي 1.8 مليون نسمة)، لا يتوفر منها سوى قرابة 200 ميغاوات.
ويحصل قطاع غزة على التيار الكهرباء من ثلاثة مصادر، أولها إسرائيل، حيث تمد القطاع بطاقة مقدارها 120 ميغاوات، وثانيها مصر، وتمد القطاع بـ 28 ميغاوات، فيما تنتج محطة توليد الكهرباء في غزة ما بين 40 إلى 60 ميغاوات.