الحدث ــ محمد بدر
كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن اثنين من ضباط الأمن في مستوطنة "شيلاه" القريبة من رام الله، هما من قاما بقتل المواطن الفلسطيني حمدي النعسان، وليس جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الشهيد النعسان قد ارتقى شهيدا قبل شهر ونصف، خلال مساعدته في إخلاء الجرحى الفلسطينيين، بعد هجوم نفذه المستوطنون على قرية المغير القريبة من رام الله.
وعلى عكس ما أورد الضابطان في شهادتهما من تشكيل الشهيد النعسان خطرا على أمنهما؛ فإن مشاهد مصورة تثبت أن الشهيد كان يقوم فقط بإسعاف المصابين وإخلائهم.