الحدث ــ محمد بدر
قال مسؤول سياسي إسرائيلي لصحيفة معاريف العبرية، إن "رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يخشى التصعيد خلال فترة الانتخابات، وأصبحت إسرائيل عرضة للابتزاز من جانب حركة حماس التي بدأت باستغلال مخاوف نتنياهو لتحقيق مكاسب سياسية على الأرض".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "هدف نتنياهو الأبرز في هذا السياق هو تأجيل أي تصعيد محتمل في القطاع بأي ثمن إلى ما بعد الانتخابات، والمشكلة تكمن في أن حماس تقرأ هذا التوجه جيدا، وتقرأ الحياة السياسية في إسرائيل، وعلى أساس ذلك تتعامل".
ويرى المسؤول الإسرائيلي أن حماس غير معنية في التصعيد على حدود قطاع غزة، ولكنها مستعدة لخوض جولة من القتال إذا ما انهارت التفاهمات غير المباشرة بينها وبين "إسرائيل" عبر الوسطاء، ومن المتوقع أن تضاعف الحركة من الضغوط الميدانية في حال تنصلت "إسرائيل" من التزاماتها.
وأوضح أنه في مثل هذه الحالة، يمكن أن يتدهور الوضع الأمني في الجنوب سريعًا على الرغم من عدم رغبة المستويات السياسية والأمنية في "إسرائيل" بالتصعيد في هذه المرحلة تحديدا. وتابع: "نتنياهو يخفي على الوزراء الحقائق المتعلقة بقطاع غزة كما لو أنها أسرار خطيرة".