الحدث - وكالات
استقبلت لندن العام الجديد بمشاركة أعداد كبيرة من أبناء الجاليات العربية المقيمة في المملكة المتحدة، والذين تركزت أمنياتهم على عودة الأمن والاستقرار إلى أرجاء العالم العربي.
فلم تعد لندن مدينة للبريطانيين وحسب بل تحولت إلى عاصمة لأجناس وعرقيات مختلفة من أوروبا وآسيا وإفريقيا والقارة الأمريكية.
وجاء آلاف السياح من كل حدب وصوب لمتابعة احتفالات رأس السنة الميلادية.
واستغلت المتاجر الكبيرة والصغيرة هذا الفصل لعرض تنزيلات تجارية وخفض الأسعار على كثير من البضائع لإحداث حركة في عجلة الاستهلاك الذي يعد أمراً ضرورياً للاقتصاد البريطاني.
ولم تغب العائلات العربية، التي كانت تقصد لندن في فصل الصيف، لم تغب عن الاحتفالات بحلول العام الجديد.
وكان التركيز في مداخلات العديد من أفرادِ الجالية العربية هو عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن العربي.