تكنوبوك
في ذكرى فضيحة كامبريدج أناليتيكا السنوية يبدو أن أمواج الفضائح التي ضربت فيسبوك لن تنحسر.
ففي تقرير جديد انضمت شركات تصنيع هواتف لتحقيقات مكتب التحقيق الفيدرالي (أف. بي. آي) حول شراء بيانات عملاء من فيسبوك.
فقد ذكرت نيويورك تايمز أن المدعين الفيدراليين يقومون بإجراء تحقيق جنائي حول صفقات بيانات فيسبوك مع كبرى شركات تصنيع الهواتف.
وقالت الصحيفة إن هيئة محلفين كبرى في نيويورك طلبت معلومات من شركتين على الأقل تشتهران بتصنيع هواتف ذكية وأجهزة أخرى -لم تذكر اسميهما- نقلا عن شخصين على دراية بالطلب.
وكانت الشركتان من بين أكثر من 150 شركة تقنية -بما في ذلك مايكروسوفت وغوغل وسوني- والتي أبرمت صفقات مشاركة مع منصة الوسائط الاجتماعية المهيمنة في العالم.
تتيح هذه الاتفاقيات -التي تم الإبلاغ عنها سابقا في صحيفة نيويورك تايمز- للشركات رؤية أصدقاء المستخدمين ومعلومات الاتصال والبيانات الأخرى، دون موافقة المستخدمين.
وقامت فيسبوك بالتخلص التدريجي من معظم هذه الشراكات على مدار العامين الماضيين.
كما اعتبرت تلك الصفقات جهودا غير ضارة لمساعدة صانعي الهواتف الذكية على توفير ميزاتها (فيسبوك) للمستخدمين، قبل أن يكون للشبكة الاجتماعية تطبيق خاص بها.
وذكرت الصحيفة أنه ليس من الواضح متى بدأ التحقيق بالضبط وما الذي يركز عليه، بينما لم تستجب إدارة فيسبوك لطلب التعليق على المعلومات الواردة بالتحقيق.
ويأتي التحقيق الجديد في الوقت الذي لاتزال تحقيقات وحدة الاحتيال في الأوراق المالية التابعة لوزارة العدل بشأن تلك الفضيحة جارية.
وكامبريدج أناليتيكا شركة استشارية سياسية حصلت بطريق غير صحيح على بيانات فيسبوك عن 87 مليون شخص، واستخدمتها في بناء أدوات ساعدت الحملة الانتخابية للرئيس ترامب.