الخميس  28 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

العمليات في الضفة.. الروتين القاتل على مفترقات الطرق

2019-03-21 07:26:09 PM
العمليات في الضفة.. الروتين القاتل على مفترقات الطرق
عملية ارئيل

الحدث - عبد العزيز صالحة

نشر موقع واللا الإخباري العبري اليوم الخميس، مقال رأي للصحفي أمير بحبوط تحت عنوان: "خطر على كل مفترق: العمليات في الضفة الغربية أصبحت روتينًا قاتلا"، ترجمته الحدث، وجاء فيه:

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي منفذ عملية أرائيل الشاب عمر أبو ليلى (19 عاما)، وفتح الاحتلال تحقيقا وبدأ يأخذ بالعبر، ولكن تهديد العمليات أمر مستمر في كافة أنحاء الضفة الغربية، حيث يقوم رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي بدراسة إمكانية استدعاء جنود الاحتياط لحماية النقاط العسكرية في الضفة.

لحظة وقوع العملية، قال مستوطنون، إنهم سمعوا إطلاقا للنار تبين بعد عشر دقائق أنها عملية بالقرب من مدخل مستوطنة "أرائيل".

هكذا بدأت العملية، اقترب أبو ليلى من احد الجنود وقام بطعنه، ثم تمكن من السيطرة على سلاحه وأطلق النار على المستوطنين وجنود الاحتلال في كافة الجهات، ثم تمكن من السيطرة على سيارة لمستوطن آخر لينسحب مسرعا من المكان. وتمكنت كاميرات المراقبة من توثيق خمس دقائق من سير خط انسحاب المنفذ.

العمليات في الضفة قاتلة، خاصة حول المفترقات ومحطات النقل والمراكز التجارية، والسيناريو الدائم، هو أن منفذي العمليات دائما ما يستغلون "حرية الحركة" في تلك الأماكن.

وبعد عملية أرائيل الأخيرة، عمل جيش الاحتلال على تحصين النقاط العسكرية بالجدران الأسمنتية العالية للحماية لحظة الطوارئ. خاصة وأن معظم الجنود الذين يتواجدون على الحواجز هم جنود جدد.

لا يمكن لجنود جيش الاحتلال أن ينعموا "بالراحة" على الحواجز والمفترقات، وجميعهم في حذر دائم من إمكانية وقوع هجوم مفاجئ جديد في ظل الجرأة الفلسطينية المتزايدة.

إن اختطاف الأسلحة والانسحاب هو نمط متكرر، لكن الخطوة التالية التي يجب على جيش الاحتلال الحذر منها هي خطف الجنود.